الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الداخلية المقالة تنظم مسير عسكري كبير لكافة عناصرها

نشر بتاريخ: 01/09/2012 ( آخر تحديث: 02/09/2012 الساعة: 07:54 )
غزة - معا نظمت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة عصر السبت مسيراً عسكرياً مشتركاً لأجهزتها الأمنية في قطاع غزة جاب الشوارع والمفترقات الرئيسية لمحافظة غزة.

وجاب المسير الذي شاركت فيه الشرطة بكافة إداراتها ومراكزها وقوات الأمن الوطني وجهاز الأمن والحماية وجهاز الأمن الداخلي .

وشارك العرض الشرطي الكبير عدد من قادة الأجهزة الأمنية تقدمهم اللواء جمال الجراح قائد قوات الأمن الوطني والعميد تيسير البطش مدير عام الشرطة الفلسطينية والعقيد أحمد عطا الله رئيس هيئة القضاء العسكري ومحافظ شرطة غزة العقيد جمال الديب.

كما شارك خلال المسير لفيف من مدراء مراكز شرطة محافظة غزة ومدراء الإدارات المتعددة في الشرطة الفلسطينية وقادة قوات الأمن الوطني وضباط الأمن والحماية.

تعداد المشاركين

وبلغ تعداد المشاركين في المسير حوالي 800 منتسب للأجهزة الأمنية المذكورة جابوا خلاله شوارع ومفترقات منطقتي جنوب وشمال غزة.

واستمر المسير قرابة ساعة كاملة استهل من ساحة التدريب بمقر الجوازات الأمني – مدينة عرفات للشرطة – وسط غزة في تمام الساعة الخامسة عصراً وانتهى في مفترق السرايا في تمام الساعة السادسة.

وصرح الناطق باسم الشرطة المقدم أيمن البطنيجي قبيل انطلاق المسير أن الفئة المشاركة فيه قلة قليلة من الأجهزة الأمنية.

وأضاف البطنيجي في حديث لموقع الداخلية: "هذا المسير رسالة للشارع الفلسطيني أننا وحدة واحدة وقوة نشكل حماية للجبهة الداخلية".

وانطلق عناصر الأجهزة الأمنية والإدارات الشرطية بخطي مسير أحدهما جاب جنوب غزة والآخر شماله.

وأكد الناطق باسم الشرطة أن المسير هدف تقوية الروح المعنوية لأبناء شعبنا وإيصال رسالة وإعطاء إحساس لهم أن منظومة الأجهزة الأمنية والشرطية تشكل سنداً وحماية لهم.

وشكل خط مسير جنوب غزة الانطلاق من البوابة الجنوبية لمقر الجوازات مروراً بمفترق الأزهر غرباً ثم اتجه شرقاً نحو شارع الثلاثيني متجهاً نحو مفترق عسقولة.

وواصلت المركبات التي تُقل عشرات من منتسبي الأمن والشرطة السير مروراً بمفترق الإمام الشافعي بحي الزيتون واتجهت شرقاً إلى شارع صلاح الدين عند مركز شرطة الزيتون.

وتوجهت العناصر الشرطية والأمنية يتقدمهم ضباط الشرطة وقيادات الأجهزة الأمنية بعد ذلك إلى مفترق الشجاعية ثم اتجهت غرباً إلى مفترق الشعبية مروراً بمفترق السامر واتجهت غرباً في شارع عمر المختار واختتمت مسيرها المهيب بالتجمع في مفترق السرايا.

واحتشد عشرات المواطنين على جانبي الطريق والأرصفة وقبالة الأسواق والمفترقات الرئيسية مبدين إعجابهم الشديد بالدور الكبير الذي تبذله الأجهزة الأمنية والشرطية في حفظ حالة الأمن والاستقرار في قطاع غزة.

خط المسير الثاني

وعلى الجانب الآخر، اتجه خط المسير الثاني نحو منطقة شمال غزة منطلقاً من البوابة الغربية لمقر الجوازات وتوجه شمالاً نحو شارع النصر إلى مفترق اللبابيدي.

واتجه عقبها شرقاً إلى شارع الجلاء وسارت المركبات التي تقل عناصر الأجهزة الأمنية جنوباً إلى مفترق السرايا حيث نقطة التجمع والالتقاء بخط المسير الأول الذي جاب منطقة جنوب غزة.

وأعرب عدد كبير من المواطنين عن إعجابهم وتقديرهم بالدور الأمني البارز لوزارة الداخلية والشرطة الفلسطينية في الحفاظ على الجبهة الداخلية متماسكة وملاحقة الجريمة والضرب بيد من حديد على أيادي العابثين والمنفلتين.

فيما أكد العميد البطش في كلمة مشاركة 800عنصر من منتسبي الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية في المسير في مختلف محافظات قطاع غزة.

رسالة جاهزية

وعزا البطش في تصريح خاص لموقع الداخلية المقالة على هامش اختتام المسير هدفه إيصال رسالة جاهزية الأجهزة الأمينة والشرطية في الحفاظ على الجبهة الداخلية وحماية المواطنين.

وقال مدير عام الشرطة الفلسطينية بالمقالة "هدفنا من وراء هذا المسير إيصال رسالة لأبناء شعبنا أننا في الأجهزة الأمنية نشكل وحدة وتكامل في إطار خدمة المواطن وحفظ أمنه واستقراره".

وشدد على أن المسير الذي جاب شوارع ومفترقات مدينة غزة سيشكل قوة وهيبة لمن تحاول نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن.

بدوره، أوضح محافظة شرطة غزة العقيد جمال الديب أن قيادة شرطة المحافظة أشرفت على الإعداد والتنظيم الكامل للمسير بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية.

وأشار العقيد الديب في تصريح لموقع الداخلية إلى مشاركة الشرطة بتعداد 500عنصر اشتمل على مختلف الإدارات والمراكز في غزة.

وبحسب الديب فقد شاركت الشرطة الفلسطينية في غزة بتعداد 200عنصر من شرطة المحافظة والمراكز، و160من قوات التدخل وحفظ النظام، و80شرطي من إدارة النجدة، و40من الشرطة البحرية، ومثلهم من إدارتي المباحث والمكافحة، و15من شرطة الخيالة.

وتابع "رسالتنا من هذا المسير واضحة أننا نريد إظهار وحدة الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية وترابطها وتماسكها وتكاملها".

ضرب العابثين

وتوعد العقيد الديب بأن الشرطة ستضرب بيد من حديد على أيدي المنفلتين والمحاولين العبث بامن قطاع غزة واستقرار المواطنين .

وأردف "أردنا إظهار هيبة الشرطي ورجل الأمن وفي هذا المسير رسالة تطمين لأبناء شعبنا أننا لن نسمح بعبث العابثين".

واختتم المسير المهيب بعرض حرس شرف قدمه عناصر من قوات الأمن الوطني قبالة مقر السرايا الأمني وسط غزة.