غنام: مدارسنا باقية بعزيمة شعبنا والإحتلال ومستوطنيه حتما إلى زوال
نشر بتاريخ: 02/09/2012 ( آخر تحديث: 02/09/2012 الساعة: 14:40 )
رام الله -معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن مدارسنا باقية بعزيمة شعبنا والإحتلال ومستوطنيه حتما إلى زوال، مشيرة أننا لا نملك الموارد الطبيعية او الإقتصادية إلا أننا نعول على مواردنا البشرية المتميزة.
وأضافت المحافظ خلال افتتاحها ووزيرة التربية والتعليم لميس العلمي للعام الدراسي الجديد من مدرسة الطيرة/بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة والتي يعاني طلبتها ومدرسيها من مستوطني الإحتلال الملاصقين لجدار المدرسة وجدار الفصل العنصري الذي يحيطها بشكل يحرم الطلبة من كافة الأجواء التعليمية والإنسانية المناسبة بحضور مدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان ونائب مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم علي بحيص "أن على العالم الذي يسوق نفسه على أنه محب للحرية والسلام أن يأتي ويشاهد بأم عينه تجاوزات الإحتلال بحق الطلبة وذويهم، مؤكدة أن مشهد المستوطنات والجدار واعتداءات المستوطنين على الطلبة يحطّم ادعاءات الإحتلال ويثبت إجرامهم وهمجيتهم".
ونقلت المحافظ تحيات الرئيس أبو مازن للطلبة وذويهم ولطاقم المعلمين والتربويين، مشيرة إلى أن هذه المدرسة هي نموذج للمقاومة والصمود والتحدي والنضال في وجه غطرسة الاحتلال الذي يحاصرها من كل الجهات، مؤكدة أن كل هذه الإجراءات لم تثني هذه المدرسة عن مواصلة رسالتها التربوية والتعليمية والنضالية، بل زاد من إصرارها على مواصلة التعليم والتفوق والنجاح للمساهمة في بناء الوطن والتسلح بالعلم الذي يشكل الضمانة الحقيقية للمستقبل الزدهر، مشيدة بالنتائج المتميزة لطلبة المدرسة رغم كل هذه الظروف.
واعتبرت المحافظ أن المدارس والجامعات هي معاقل نضالية ووطنية تبني جيلا متمسكا بأرضه وتطلعاته وثوابته، مبرقة بتحيات فخرها واعتزازها للأسرى والأسيرات الأشبال والذين يحرمون من استكمال دراستهم بما يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.
وبينت المحافظ أن محافظة رام الله والبيرة تفتخر بإحصائيات متميزة على الصعيد التعليمي والتربوي مشيرة أن إجمالي عدد المدارس في المحافظة بين حكومية وخاصة 231 مدرسة، يقودها 3791 معلم ومعلمة ويلتحق بها 74146 طالب وطالبة، مثنية على دور مديرية التربية والتعليم في المحافظة وعملها الريادي لصالح الطالب والمجتمع الفلسطيني على كافة الأصعدة.
من جانبه شكر مدير المدرسة المحافظ غنام لدورها في دعمهم بكافة السبل والوسائل المتاحة، مثمنا عاليا جهدها المبذول لتجييش المؤسسات الدولية والمحلية لدعم هذه المدرسة وتعزيز صمودها والتي كان من أبرز ثمارها تمويل المدرسة بمبلغ 75 الف دولار من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام المنصرم لتطوير المدرسة وترميمها.
يذكر أن مشروع سينفذ لدعم هذه المدرسة وتعزيزها بمبان إضافية نتيجة لمساعدة من ال UNDP عن طريق البنك الإسلامي للتنمية سعيا لتعزيز صمود المدرسين والطلبة أمام محاولات ابعادهم للإستيلاء على أرض المدرسة من قبل المستوطنين والإحتلال.