أبو سمهدانة يثمن الممارسة الديمقراطية التي تعيشها حركة فتح ويدعو إلى حقن دماء الفلسطينيين

غزة-معا- ثمن الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى، مسؤول البناء التنظيمي والانتخابات في المحافظات الجنوبية على سير العملية الديمقراطية التي تمارسها كافة الأطر داخل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح, مشيراً إلى أن هذه الممارسة هي الطريق الوحيد للعودة بحركة فتح لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني .

جاءت تصريحات أبو سمهدانة خلال انعقاد المؤتمر الأول لمنطقة الشهيد سعد صايل بمدينة رفح, وشدد خلاله على ضرورة توحيد كافة جهود وطاقات الحركة للنهوض بالواقع الفتحاوي بعد الكبوة التي تعرضت لها الحركة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة, مؤكداً في الوقت ذاته أن حركة فتح هي الوحيدة القادرة على قيادة الشعب الفلسطيني في ظل هذه التناقضات التي تعيشها المنطقة .

وقال أبو سمهدانة أن النجاحات التي تحققها الحركة على صعيد عقد مؤتمرات مناطقها لهو دليل واضح على عودتها لقيادة الشارع الفلسطيني مؤكداً أن مثل هذه المؤتمرات تمهد الطريق أمام عقد المؤتمر العام السادس للحركة والذي يعقد الفتحاويون عليه امالاً كبيرة في عودة حركة فتح لقيادة العمل الفلسطيني .

وثمن أبو سمهدانة كافة الجهود التي بدلها أعضاء ومناصرو الحركة لإنجاح المؤتمر الأول لمنطقة الشهيد سعد صايل .

وتطرق أبو سمهدانة إلي الأوضاع الداخلية التي تشهدها الساحة الفلسطينية في ظل استمرار الاشتباكات بين الفلسطينيين داعياً إلى رص الصفوف وحماية الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان لإبقاء القضية الفلسطينية حية في نفوس الجميع داعياً إلى تغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح حزبية وفئوية أخرى, كما أكد أبو سمهدانة على حرمة الدم الفلسطيني على اعتبار أن توجيه السلاح في وجه الفلسطيني هو إنكار لدماء الشهداء وهدر لعذابات الأسرى ومعاناتهم وضياع لألام الجرحى, داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية لوقف حالة الاحتقان والعودة إلى طاولة الحوار بنوايا خالصة وصادقة للخروج من المأزق الحالي الذي يعيشه الفلسطينيون .

واختتم المؤتمر بانتخاب تسعة من بين عشرين عضواً تنافسوا على قيادته وهم على التوالي سامي حمدان وعماد جبر وجهاد الهمص وهاني موسى ووائل رمضان ومدحت أبو غالي ورحاب أبو جزر وسامي يوسف وعايدة الرخاوي, هذا في حين انتخب أعضاء قيادة المؤتمر التسعة مدحت أبو غالي اميناً للسر لمنطقة الشهيد سعد صايل .