الكرات العرضية رسمة أهداف الأسبوع الأول في دوري "جوال" للمحترفين

الخليل - معا - محمود أبو صبيح - إنتهت منافسات الأسبوع الأول من دوري "جوال" للمحترفين، والتي كانت جميلةً بلقاءات حملت عنوان الندية والإثارة، خاصة في المباراة التي جمعت العملاقين شباب الخليل ومركز الأمعري، إضافة إلى هلال القدس والظاهرية، وكانت محصلة الأهداف لهذا الأسبوع 14 هدفاً ، حيث خلى لقاء الشباب والامعري من الأهداف، ومن خلال متابعتي لبعض اللقاءات هذا الأسبوع، جاءت معظم الأهداف من خلال الكرات العرضية والتي كانت مفتاح الفوز لمعظم الفرق، وجاءت على النحو الآتي:
• هدف بلاطة في مرمى الأهلي الخليل جاء من خلال توغل اللاعب قاسم محاميد من الجبهة اليمنى للأهلي ، حينما عكس كرة عرضية لزميله أدهم أبو رويس الذي بدوره أسكنها الشباك بتسديدة صاروخية .
• هدف التعادل للأهلي الخليلي جاء من خلال ركنية نفذها الريخاوي ومررها إلى مصعب أبو سالم ولعبها عرضية على رأس زميله محمود ضيف الله أودعها في شباك بلاطة .
• هدف هلال القدس جاء عن طريق مراد عليان عندما إخترق الجبهة اليمنى وحول كرة عرضية إلى المندفع معن جمال مودعاً الكرة في شباك الظاهرية.
• هدف التعادل للظاهرية جاء عن طريق عرضية طويلة من احمد ماهر صدها الحارس الهلالي وعادت الكرة إلى محمود جبر وأسكنها شباك الهلال.
• هدف وادي النيص الأول عندما رفعت عرضية ووصلت سعيد سباخي سددها قوية ارتدت بالقائم وتابعها سميح يوسف داخل شباك الريحاوية.
• هدف وادي النيص الثالث جاء بعد تمريرات ثنائية في الميسرة من خلال عرضية المدافع رياض نايف إلى عرفات صبيح الذي أسكنها الشباك الريحاوية.

وأيضاُ من خلال متابعتي لتقارير المبارايات على الصحف ووكالات الأنباء الإلكترونية، أن باقي الأهداف قد جاءت من خلال ركلات الجزاء والتسديدات الخارجية ومنها في العمق، لكن بالمحصلة نرى أن معظم الأهداف جاءت عن طريق الأطراف ومن خلال الكرات العرضية، واتبع هذا الأسلوب الفريق الهلالي والشبابي اللذان حاولاه مراراً وتكراراً التنويع في اللعب على الأطراف، حيث أضاعاه أكثر من هدف محقق خلال مبارياتهم للأسبوع الأول.
وفي النهاية أتمنى من كافة الأندية واللاعبين التحلي بالروح الرياضية العالية والتمسك بأخلاقنا، لأن الرياضة هي التي تجمعنا، ونتمنى أن نشاهد كافة المبارايات بندية وإثارة أكبر خلال الأسابيع القادمة.