عزام الاحمد : يجب افشال مشروع شارون غزة اولاً واخيراً من خلال انجاح ادارة القطاع
نشر بتاريخ: 03/08/2005 ( آخر تحديث: 03/08/2005 الساعة: 20:33 )
معا - في لقاء مفتوح مع اعضاء المخيم الصيفي لمركز حوار الاعلامي الثالث قال عزام الاحمد القيادي في حركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان فتح أخطأت عندما انصهرت في السلطة الفلسطينية كما لم تكن موفقة في تحديد 4/8/2005 موعد لعقد مؤتمرها السادس وذلك لصعوبة الامكانيات لانعقاده في ذلك التاريخ بحكم ان الوقت غير كافي للتجهيز وتحديد من هم اصحاب الحق في عضوية المؤتمر من خلال حصر العضوية ومعرفة وتحديد من هو فتح قبل تحديد موعد المؤتمر .
كما شكّك الاحمد في امكانية عقده في التاريخ الذي حدد مؤخراً وهو آذار 2006 ولنفس الاسباب مع تعبيره عن امله في انعقاد المؤتمر للخروج من الازمات وتجذير الحالة الديمقراطية التي انطلقت مع انطلاقة الحركة ، كما تطرق للانسحاب الاسرائيلي المتوقع من قطاع غزة وقال ان شارون يريد من هذه الخطوة ان ينهي حلم الدولة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية ويقتصرها على غزة مما يتوجب علينا كحركة فتح ومعنا كل القوى ان نفشل هذا المخطط ونعمل بتكاتف ووحدة لجعل ادارتنا للقطاع نموذج ايجابي للسلطة الفلسطينية الحضارية لنقنع العالم بأننا شعب يستحق دولة وعليه مساعدتنا في الضغط على شارون وحكومة اسرائيل في تنفيذ القرارات والتعهدات الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ...
وفي اجابته على اسئلة المشاركين حول ما يتعلق بالتجنيس قال : ان هذا الموضوع فهم بطريقة مغلوطة ولدى الفلسطيني المتجنس انتماء عالي لفلسطين والجواز لا ينسيه وطنه ، وبالامس وصل رجل من امريكا اللاتينية الى قريته وعمره 75 عاما ليموت فيها ، فالجنسية الاجنبية او العربية لا تنسي الفلسطيني وطنه وشعبه مهما طال الزمان ...
وأجاب حول الفلتان الامني ان السبب الرئيس في ذلك هو الاحتلال الذي عمل على ذلك بشكل مدروس وممنهج فمن اللحظة الاولى للانتفاضة قام بقصف المقرات والمؤسسات والمنشآت التابعة للسلطة وحاصر الرئيس الراحل ياسر عرفات واعتقل وقتل من قوات الامن الوطني ليساهم في ضرب البنية المؤسساتية للسلطة واضعاف مقومات ركائزها وصولاً لما نراه اليوم من فلتان وتجاوزات واضاف الاحمد الا ان فتح والسلطة في حالة اعادة بناء وصولاً لمجتمع فلسطيني ديمقراطي ....