الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: تحركات حماس السياسية بالخارج تعرض شرعية ووجود شعبنا للخطر

نشر بتاريخ: 02/09/2012 ( آخر تحديث: 03/09/2012 الساعة: 10:00 )
بيت لحم - معا - قال الرئيس محمود عباس إن تحركات حماس السياسية في الخارج تهدف إلى إضفاء شرعية على حكمها غير الشرعي لقطاع غزة، معرضة بذلك ما حققناه من انجاز تاريخي بانتزاع شرعية وجود شعبنا وتمثيله من خلال منظمة التحرير الفلسطينية للخطر.

وأضاف الرئيس في مقابلة أجرتها صحيفة "روز اليوسف" المصرية ونشرتها وكالة الانباء الرسمية، أن الأشقاء العرب على اطلاع تام على المخططات الإسرائيلية التي تريد تكريس الانقسام الفلسطيني، والإيحاء بأن هناك شرعيتين واحدة في غزة وأخرى في رام الله.

وحول المصالحة الوطنية، أوضح الرئيس عباس أن الظروف الآن غير مهيأة لتحقيق المصالحة بسبب إصرار حماس على رفض فكرة الانتخابات.

وفيما يتعلق بالإنفاق في القطاع، قال الرئيس: إنها ظاهرة شاذة وغير شرعية ولا يجوز استمرارها، وإنها أصبحت تمثل دجاجة تبيض ذهبا لحماس وتمول حكمها لقطاع غزة، ويشاركها في ذلك أشخاص على الجانبين أصبحوا من كبار الأغنياء فهناك أكثر من ثمانمائة مليونير جديد في غزة وحدها من تجارة هذه الأنفاق.

وبشأن التوجه إلى الأمم المتحدة، أكد الرئيس أن لدينا من المؤشرات ما يكفى للاعتقاد بأننا إن تقدمنا للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو على أراضينا التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية فإن ما يزيد على ثلثي الأعضاء سيصوت بالموافقة، وأن ذلك نتج أولاً عن إحساس دولي واسع النطاق بعدالة مطالبنا، وثانيًا كثمرة مباشرة لتحركنا الدبلوماسي الواسع على المستوى الدولي.

وعن "ثورات الربيع العربي"، قال الرئيس: يحكمنا احترام أكيد وعميق لاختيارات شعوبنا، لقد أدت هذه الثورات في النهاية إلى ترسيخ مبادئ وقيم الديمقراطية والتعددية والانتخابات الحرة، وأيًا كان ما ستفرزه صناديق الانتخابات فإننا سنحترم النتائج. أما ما تعلق بتأثير هذه الثورات على القضايا العربية الكبرى فربما ما زال من المبكر الحكم على درجة وحدود هذا التأثير.

وأضاف إذا كان ثمة ما ينذر بمواجهة مع إسرائيل فإن ذلك سيكون بسبب السلوك العدواني الإسرائيلي تجاه المنطقة والتهديدات المتواصلة بالحرب، والإصرار على استمرار احتلال أراضي الآخرين بالقوة.

وحول سيطرة الإخوان المسلمين أو التيارات الإسلامية على مجريات الأمور في العالم العربي، أوضح الرئيس أن الإخوان والحركات الإسلامية أصبحت قوة سياسية معترفًا بها الآن وذات ثقل جماهيري في بعض البلدان العربية، بعض هذه الحركات أثبتت قدرة على التكيف مع حقائق العصر وضروراته واتجهت إلى تبنى مبادئ الديمقراطية والتعددية وابتعدت عن التطرف، وربما يؤدى هذا بالفعل إلى ترسيخ نظم سياسية جديدة معبرة عن إرادة الشعوب.

وفيما يلي نص الحوار:

* في البداية سيادة الرئيس: انتم مقبلون على معركة بالأمم المتحدة للحصول على العضوية، فهل لذلك علاقة بتوقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؟

- لا علاقة للمفاوضات بتحركنا الدبلوماسي نحو الأمم المتحدة، وسواء نلنا الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو أم لا، فالمفاوضات توقفت لأن إسرائيل لا تنفذ ما عليها من التزامات، خاصة وقف الاستيطان وقبول مبدأ حل الدولتين على أساس حدود العام 1967.

* إذن هل استعددتم لتلك المواجهة في ظل الضغوط الأميركية التي تتعرضون لها؟

- لدينا من المؤشرات ما يكفى للاعتقاد بأننا إن تقدمنا للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو على أراضينا التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية فإن ما يزيد على ثلثي الأعضاء سيصوت بالموافقة لقد نتج هذا أولاً عن إحساس دولي واسع النطاق بعدالة مطالبنا وثانيًا كثمرة مباشرة لتحركنا الدبلوماسي الواسع على المستوى الدولي.

* ما الأسباب التي أدت إلى توقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؟

- تبدو الصورة قاتمة في ظل سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة، الأمر ليس مستحيلًا والسلام ليس بعيدًا عن متناول اليد.

*في أي عهد من الحكومات الإسرائيلية شعرتم بأنكم توصلتم لاتفاق معها؟

- يمكنني القول إننا اقتربنا في عهد حكومة أولمرت من التوصل إلى اتفاق، والبديل عن حل الدولتين الذي ما زلنا ملتزمين به ونسعى إليه، هو الوصول إلى خيار الدولة ثنائية القومية ما بين النهر والبحر.

* هل تورطت إسرائيل في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات؟

- لا أؤكد شيئًا ولا أستبعد شيئاً. لقد توفرت معطيات جديدة في قضية اغتيال الشهيد ياسر عرفات.

* وما الإجراء الذي قمتم به بعد توافر تلك المعطيات؟

- بناء على هذه المعطيات أعطينا الإذن بفتح القبر وأخذ العينات التي ستساعد في تحديد ما إذا كان الشهيد قد تعرض بالفعل لعملية اغتيال بمادة مشعة. ودعونا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية نظرًا لخطورة وجسامة الأمر، وإلى أن تتأكد الشكوك وتنكشف الخبايا فإنه من غير المقبول إطلاق الاستنتاجات والتكهنات دونما دليل أو قرينة على الأقل.

*هل ترى أن هناك التزامًا من قبل الدول العربية تجاه دعم دولة فلسطين معنويًا وماديًا؟

- نعم تقدم الدول العربية للفلسطينيين دعمًا سياسيًا ثابتًا في نضالهم من أجل تحرير أرضهم وبناء دولتهم المستقلة، أما بالنسبة للدعم المالي فإن هناك دولاً عربية تقدم دعمًا متواصلًا فيما هناك دول لا تفعل ذلك، هذا يضع السلطة التنفيذية في وضع مالي حرج للغاية إلى حد العجز عن تسديد الرواتب أحيانًا.

* هل هناك رسالة تحب أن توجهها لتلك الدول التي تتأخر عن سداد الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية؟

- الجميع يقف إلى جوارنا ونحن ممتنون لذلك، لكننا لا نتهم أحدًا بالتخاذل عن تقديم الدعم المالي، كل ما نرجوه أن يتفهم إخوتنا العرب جميعًا الظرف الدقيق الذي نمر به.

*كيف ترى ثورات الربيع العربي الآن وهل ترى أن العرب في طريقهم لتحقيق الوحدة وحلم الدولة الفلسطينية التي يتمناها كل عربي؟

- في هذا الموضوع يحكمنا احترام أكيد وعميق لاختيارات شعوبنا، لقد أدت هذه الثورات في النهاية إلى ترسيخ مبادئ وقيم الديمقراطية والتعددية والانتخابات الحرة، وأيًا كان ما ستفرزه صناديق الانتخابات فإننا سنحترم النتائج. أما ما تعلق بتأثير هذه الثورات على القضايا العربية الكبرى فربما ما زال من المبكر الحكم على درجة وحدود هذا التأثير.

*كيف ترى سيطرة الإخوان المسلمين أو التيارات الإسلامية على مجريات الأمور في العالم العربي وماذا تنتظر منها؟

- الإخوان المسلمون والحركات الإسلامية أصبحت قوة سياسية معترفًا بها الآن وذات ثقل جماهيري في بعض البلدان العربية، بعض هذه الحركات أثبتت قدرة على التكيف مع حقائق العصر وضروراته واتجهت إلى تبنى مبادئ الديمقراطية والتعددية وابتعدت عن التطرف، وربما يؤدى هذا بالفعل إلى ترسيخ نظم سياسية جديدة معبرة عن إرادة الشعوب.

*هل ما يحدث في العالم العربي ينذر بمواجهة مع العدو الإسرائيلي؟

- إذا كان ثمة ما ينذر بمواجهة مع إسرائيل فإن ذلك سيكون بسبب السلوك العدواني الإسرائيلي تجاه المنطقة والتهديدات المتواصلة بالحرب، والإصرار على استمرار احتلال أراضى الآخرين بالقوة.

*هل حقًا هناك أيادٍ غريبة تعبث بالعالم العربي لتنفيذ مخطط ما؟

- الأصل هو أن يعمل العرب على إدراك وحماية مصالحهم القومية بما يمنع الأيدي الخارجية من العبث بمصيرهم ومقدراتهم.

* الأنفاق والحدود

* سيادة الرئيس كيف ترى الحادث الإجرامي الذي تعرضت له سيناء؟

- انه بالضبط حادث إجرامي، يندى له الجبين خجلًا، أودى بحياة من كانوا يحمون حدود مصر وحرمة ترابها الوطني. إن للحكومة المصرية كل الحق في الضرب بيد من حديد لتحمى شعبها وجنودها وأمنها.

* من الخاسر بخلاف مصر في تلك المعركة ومن المستفيد وهل دائمًا المستفيد هو المتورط في ذلك؟

- عندما تخسر مصر يخسر الفلسطينيون أيضًا ويخسر العرب جميعًا. قوة مصر قوة لنا، وما يصيب مصر بالأذى يصيبنا، لا يستفيد من هذا الاعتداء الإرهابي إلا من يتمنى لمصر أن تتحول إلى بلد ضعيف عديم التأثير في محيطه.

* كيف ترى الوضع الأمني لسيناء خاصة انتشار جماعات تكفيرية دخلت من وإلى قطاع غزة؟

- يمثل انتشار الجماعات التكفيرية خطرًا داهمًا على الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمصري، وقد كانت سيناء، خاصة خلال العامين الأخيرين تمثل بيئة خصبة لنمو هذه الجماعات وامتدادها وتنقلها بين غزة ومصر، واستغلت الأوضاع الأمنية الصعبة التي مرت بها مصر منذ 25 يناير.

يبدو لي أن الحكومة المصرية قد حزمت أمرها وقررت أن تضع حدا نهائيا لامتداد هذه الجماعات، التي تشكل خطرا مصيريا على الأمن القومي المصري والعربي.

*هل تتوافر لدى سيادتكم معلومات عن تنظيمات بعينها تهدد الأمن القومي المصري؟

- لو كان لدينا معلومات لما كنا تأخرنا لحظة واحدة في تحذير أشقائنا المصريين وإحاطتهم بها.

*ما رأيكم في المفاضلة بين إغلاق الأنفاق وفتح معبر رفح؟ وما الحل في علاج مشكلة الأنفاق وما أوجه الاستفادة التي تعود على حماس منها؟

- أصبحت الأنفاق تمثل دجاجة تبيض ذهبا لحماس وتمول حكمها لقطاع غزة، ويشاركها في ذلك أشخاص على الجانبين أصبحوا من كبار الأغنياء فهناك أكثر من ثمانمائة مليونير جديد في غزة وحدها من تجارة الأنفاق، إنها ظاهرة شاذة وغير شرعية ولا يجوز استمرارها، الحل هو في فتح المعابر والاحتكام إلى شروط الاتفاقية الدولية التي تنظم العمل بالمعابر بما في ذلك معبر رفح، آخذين بعين الاعتبار أن قطاع غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي كبقية الأراضي الفلسطينية، ويجب أن يتحمل الاحتلال مسؤوليته.

*ما الفرق بين معابر الضفة الغربية ومعبر رفح من الناحية الأمنية؟

- المعابر في الضفة تحكمها سلطات الاحتلال بقوة الأمر الواقع، أما معبر رفح وبقية المعابر في قطاع غزة فتحكمها اتفاقية، بين عدة أطراف فلسطينية وأميركية وأوروبية وإسرائيلية.

*ما رأيكم في الاتهامات التي وجهت لأعضاء من حركة فتح بتورطهم في الحادث؟ وهل قطاع غزة أصبح يهدد الأمن القومي المصري؟

- ليس صحيحا على الإطلاق تورط عناصر من فتح في اعتداء سيناء الإرهابي ولا نظن أن هناك في فتح من يعمل على أذية الأمن القومي المصري، وإذا كان هناك فلسطيني قد تورط في هذه الجريمة فإنه مدان ويجب أن يلقى عقابه، وقطاع غزة لم ولن يكون عامل تهديد للأمن المصري والجماعات المتشددة في غزة وما يماثلها من جماعات متشددة في سيناء يجب رفع الغطاء عنها، ومواجهتها كمجموعات إجرامية ظلامية.

* تأجيل المصالحة

* كيف ترى علاقتكم بحركة حماس وتحركاتها من الناحية البرتوكولية مع دول - خاصة مصر - في زيارة هنية الأخيرة لمصر؟

- لا يزال الوضع على حاله مع حماس إنه مجمد بانتظار أن تعيد حماس مراجعة موقفها من الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتسمح للجنة الانتخابات المركزية بمتابعة عملها في غزة، أما تحركات حماس السياسية في الخارج فهي تهدف إلى إضفاء شرعية على حكمها غير الشرعي لقطاع غزة، معرضة بذلك ما حققناه من انجاز تاريخي بانتزاع شرعية وجود شعبنا وتمثيله من خلال منظمة التحرير الفلسطينية للخطر، ونحن نعتبر زيارة إسماعيل هنية لمصر أو لغيرها من الدول زيارات حزبية وليست رسمية.

ونعتقد أن الإخوة المصريين وبقية الأشقاء العرب على اطلاع تام على المخططات الإسرائيلية التي تريد تكريس الانقسام الفلسطيني، والإيحاء بأن هناك شرعيتين واحدة في غزة وأخرى في رام الله.

* هل هذا يعنى أن المصالحة لن تتم في ظل تلك الظروف الحالية؟

- هذا الاستنتاج صحيح، الظروف الآن غير مهيأة لتحقيق المصالحة بسبب إصرار حماس على رفض فكرة الانتخابات.

* وبعد مرور فترة من الوقت كيف ترى تعامل الرئيس مرسى مع ملف المصالحة؟

- الرئيس محمد مرسى مهتم جدا بدفع المصالحة إلى الأمام وأعتقد أنه سيخصص جزءا مهما من جهده ووقته لهذا الغرض.

* هل ستقبلون بتعديل الورقة المصرية في حالة طلبت حماس ذلك؟ وهل من الممكن في حالة فشل تلك المفاوضات أن يتدخل مفاوض آخر على سبيل المثال ألماني كما كان في الماضي؟

- لا داعي للتفكير في تعديل الورقة المصرية التي صيغت بعد سلسلة طويلة من المشاورات معنا ومع حماس ومع كل الفصائل والمستقلين، أما بشأن تدخل أطراف أخرى فإن هذا حدث فعلا، لقد سبق للسعودية أن حاولت المساعدة في انجاز اتفاق، وكذلك قطر، ومبعوث منظمة المؤتمر الإسلامي، كل هذه المحاولات مشكورة ومقدرة والباب ليس مغلقا، ولكن مصر هي راعية المصالحة.

* هل حماس بذلك تعتدي على الشرعية بصفتكم الشرعية الممثلة في السلطة الفلسطينية؟

- حماس اعتدت على الشرعية منذ لحظة الانقلاب عام 2007، لكن الأخطر من ذلك أن اعتداءها أدى إلى انقسام لا سابق له في تاريخنا.

* بماذا تنصحون حركة حماس؟ وماذا يمثل لكم قطاع غزة الآن؟

- ننصحها بالتعقل وبالتفكير في ما يمثله الانقسام من خطر محدق بالقضية الفلسطينية، قطاع غزة جزء عزيز من الوطن تعرض للاختطاف وعلينا استعادته سالما.

*لماذا أعلنتم عن إجراء انتخابات في الوقت الحالي وحماس تراها ضربة للمصالحة وكم أعطيتم فرصة لحركة حماس ولم يحن الوقت للتوحد ضد العدو الإسرائيلي؟

- الانتخابات التي أعلنا عنها هي انتخابات محلية هدفها تجديد شرعية المجالس المحلية والبلديات ولا صلة لها بالنظام السياسي بشكل مباشر، هذا الادعاء هو مجرد غطاء لدى حماس للتنصل من واجباتها. بدون وحدتنا لن نتمكن من مواجهة احتلال خطر يسعى إلى ابتلاع الأرض وتهجير السكان، وعلى حماس أن تعي ذلك جيدا.

*هل هناك علاقات لحماس مع إسرائيل؟

- هناك أقاويل تتناثر هنا وهناك عن اتصالات سرية وعروض متبادلة غير أننا لسنا متأكدين من حقيقة ذلك.

* في حالة لو أجريت انتخابات رئاسية هل سيادتكم ستخوضون تلك الانتخابات؟ وفى حالة عدم ترشحكم من الأفضل ذلك؟

- لن أرشح نفسي، وعلى المؤسسات الشرعية في فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية أن تبحث في هذا الأمر مستقبلا.

*كيف ترى موقف القيادي محمد دحلان هل يمثل الابن العاق للسلطة أم الخارج عن الشرعية؟

- بنتيجة تحقيقات موضوعية ونزيهة وشفافة تأكد للجميع أنه خارج على الشرعية، وبناء على ذلك اتخذنا هذا الموقف تجاهه.

*سيادة الرئيس ما حقيقة مستشار الرئيس الراحل عرفات محمد رشيد خاصة في الاتهامات التي وجهها للسلطة؟

- هناك اتهامات موجهة إليه، وعليه أن يمثل أمام القضاء للرد عليها.

* لو رفضت حماس إجراء أي انتخابات في القريب هل من الممكن أن تقوموا بإجراء انتخابات بعيدا عن قطاع غزة؟

- لن نجرى انتخابات رئاسية في الضفة بمعزل عن غزة، هذا لا يجوز.