المجلس التنفيذي الدوري يعقد اجتماعه برئاسة المحافظ حمايل

بيت لحم – معا - ترأس محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي في مقر المحافظ بحضور مدراء المؤسسات والدوائر الحكومية والبلديات، وذلك لبحث الوضع السياسي العام وظاهرة اصدار التصاريح بكميات كثيرة في رمضان، واستحقاقات الانتخابات للهيئات المحلية ، والوضع الصحي لظهور ( بعوضة اييدس البوبيكس " النمر الاسود" مبتدأ الجلسة بالمباركة للعالمين العربي والاسلامي بحلول عيد الفطر السعيد والترحيب بالمهندس حمزة الحرباوي مديرا لدائرة السير والدكتور محمد جبران مديرا لمستشفى خالد كمال ( الامراض العقلية ) متمنيا لهم التوفيق في المهام الجديدة.

المحافظ حمايل شرح الوضع السياسي العام في المحافظة، مؤكدا على جموده في ظل التعنت الاسرائيلي المتواصل لدفع القيادة الفلسطينية للتوجه الى طاولة المفاوضات بنفس الوقت الذي تواصل فيه من نشاطات استيطانية والاعتداءات المتواصلة والتي تجاوزت كل الحدود وآخرها الاعتداء على عائلة غياضة والشاب جولاني داخل القدس.

واكد حمايل ان الخيار المفتوح الآن لدى القيادة الفلسطينية باتجاه طرق باب الجمعية العمومية في الامم المتحدة والتي يفترض عقد دورتها نهاية هذا الشهر للحصول على دولة مراقب وهو الامر القليل مما يستحقه الشعب الفلسطيني في وقت عدم حصول الفلسطينيين الى 9 اصوات لقبول الطلب وحتى تم الحصول عليها فستقوم امريكا باستخدام الفيتو.

اما على الصعيد المالي الخانق والذي تتعرض له السلطة الفلسطينية أكد حمايل ان الدول الاجنبية أوفت بكامل التزاماتها اتجاه السلطة الوطنية وان الخلل يكمن في الدول العربية.

وعلى صعيد المصالحة أكد حمايل أن المصالحة الآن وصلت الى طريق مسدود، مشيرا الى الوضع الأخير في اجتماع دول عدم الانحياز في الدعوات واختيار منظمة التحرير ممثلة بالرئيس ابو مازن لوحدانية الشعب الفلسطيني .

وتطرق حمايل الى التغييرات الاخيرة في غلاء الاسعار والمحروقات والحصار المالي ،وقرار الانتخابات المحلية وجديته وعدم العودة عنه وتغييرات مدير المخابرات ومدير الشرطة ورئيس النيابة.

هذا واكد جمال غياظة ان ظاهرة اصدار التصاريح بكثرة في رمضان هي جديدة والشروط المخففة لهذه السنة وصلت الى 13000 الف تصريح فيما لم يتم اصدار 8000 تصريح بسبب الازمة والضغط وتعذرات من الجانب الاسرائيلي عدم وجود اوراق لطباعة التصاريح وان الجانب الاسرائيلي استخدم التصاريح لدواعي اقتصادية وسياسية .

أما الملاحظات الفلسطينية كانت من الكم الهائل للمواطنين الذين دخلوا اراضي 48 فلم يسجل اي خلل امني سوى مشاجرات قليلة لم تسجل لنواحي امنية وهذا ما أشاد به الجانب الاسرائيلي واثبت أن المواطن الفلسطيني هو مواطن يدعو الى السلام.

من جهته شرح مدير الحكم المحلي المهندس رشيد عوض الاليات المتبعة لاجراء الانتخابات وتحديد مجلس الوزراء للمرة الاولى في جميع المواقع للهيئات المحلية في يت لحم وتسجيل القوائم من 1-9-2012 الى 10-9-20012 بشروط الترشح والاستقالات للموظفين الحكوميين واعضاء بلديات وتمثيل المرأة وبراءة الذمة وبعمر لا يقل عن 25 عام للمرشح .

كما اشار ابراهيم ديرية عن مركز الانتخابات الى وجود 34 هيئة محلية ستشارك بالنتخابات المحلية واستقبال الطلبات في موعدها المقرر نافيا شرط توجه المرشح لوزارة العدل لاصدار شهادة عدم محكومية والى جاهزية مركز الانتخابات للبدء .

أما المخاوف التي انتشرت مؤخرا في مدينة بيت لحم حول بعوضة اييدس أو ما يسمى بعوضة النمر الاسود طمأن مدير صحة بيت لحم د. محمد رزق الى عزل البعوضة والتي اول ما تم اكتشافها في مدن قلقيلية وطولكرم وبعض قرى رام الله وان الضجة في بيت لحم فقد تم عزل البعوضة في منطقة شارع الصف ومن الاسباب قرب المدارس من الموقع ومن اسباب تواجد البعوضة في تلك المنطقة من معاناة تلك المنطقة من نقص متواصل في المياه مما يدفع المواطنين الى تخزين المياة في تنكات مكشوفة وآليات تخزين غير سليمة شاكرا المحافظ حمايل على تفاعله المتواصل مع هذا الموضوع الهام والتوصل الى حصر البعوضة.

هذا وشرح الدكتور رزق عن موطن البعوضة وهو شرق آسيا والتخوف من نقلها حمى النيل من شخص يحمل المرض الى آخر سليم وان لسعة البعوضة مؤلم جدا حيث يصاب الشخص بحساسية قوية وحرارة شديدة واسهال ويطلق ايضا على شدة الالم التابع لها بمرض ( تكسير العظام ) لشدته وان بما نسبته 10% ممكن ان يصاب بحمى الضنك والذي يسبب نزيف الانف ونزيف في الجهاز التنفسي ونسبة وفايات كبيرة، مشيرا الى المزارعين التنبه في رش المبيدات الحشرية بعناية والتواصل مع مديرية الزراعة للحيلولة دون انتشارها .