الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نـادي الأسير ينظم اعتصاما تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 03/09/2012 ( آخر تحديث: 03/09/2012 الساعة: 16:35 )
الخليل- معا - نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى والأسيرات اعتصاما جماهيريا حاشدا تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وحمل الاعتصام عنوانا لا نريد أن نستقبلهم جثثا وهم الأسير سامر البرق ابن قلقيلية المضرب منذ 105 أيام ، والأسير حسن الصفدي ابن جبل النار والمضرب منذ 74 يوما ، والأسير ايمن الشراونه ابن مدينة خليل الرحمن المضرب منذ 65 يوما والأسير ابن القدس سامر العيساوي المضرب منذ 34 يوما.

وشارك في الاعتصام العشرات من أهالي الأسرى وذوي الأسير ايمن الشراونة ومحافظ الخليل كامل حميد ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك ورئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي ومحمد عمران القواسمة رئيس الملتقى الأهلي والأسرى المحررين من نواب المجلس التشريعي وهم حاتم قفيشة ومحمد الطل ومحمد مطلق ابو جحيشة وسميرة الحلايقة وحاتم المحاريق ممثلا عن وزارة الأسرى ..

ورفع المشاركون في الاعتصام صور أبنائهم الأسرى وصور الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام ويافطات كتب عليها شعارات لننتصر لأسرانا المضربين عن الطعام وأخرى تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وأخرى تطالب الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وتطالب كذلك بتقديم ضباط إدارة السجون للمحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب بحق الأسرى .

وفي كلمة لرئيس نادي الأسير الفلسطيني امجد النجار موجها التحية إلى كل أبطال الحركة الأسيرة المضربين عن الطعام وعلى رأسهم ابن محافظة الخليل الأسير أيمن الشراونة المستمر في إضرابه منذ 65 يوما مؤكدا أن هذا الاعتصام الهام جاء تلبية لنداء الأسير حسن الصفدي الذي وجهه عبر محاموا نادي الأسير بأن إدارة السجون ومحكمة الاحتلال قد حكمت عليهم بالإعدام بقراراتها الإجرامية بحقهم وعدم الاستجابة لمطالبهم ومستنكرا في الوقت نفسه الصمت الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم اتجاه ما يتعرض له أبطال الحركة الأسيرة من عمليات قمع وتنكيل وبطش يومي من قبل إدارة السجون التي تستفرد بالأسرى وتحاول كسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم .

وأكد النجار أن محامي نادي الأسير جواد بولص دق ناقوس الخطر الحقيقي حول وضع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام وان تجاهل إدارة السجون وحكومة الاحتلال لإضرابهم بمثابة قرار واضح بالإعدام عليهم صدر من أعلى مستوى في حكومة الاحتلال وناشد النجار جماهير الشعب الفلسطيني ان تخرج بالآلاف لإنقاذ الأسرى من الموت المحدق بهم من جراء سياسة القتل التي تمارسها حكومة الاحتلال بحقهم قائلا نحن لا نريد أن نستقبل أسرانا جثثا في توابيت نرديهم أحياءا كراما بين أمهاتهم وأطفالهم .

وفي نهاية الاعتصام هتف الأهالي وأمهات الأسرى بحرية الأسرى ومطالبين كافة القوى والفعاليات بأوسع مشاركة شعبية وجماهيرية للتضامن مع الأسرى والانتصار لهم في معركة الحرية والكرامة .