جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي حزب الله وتعرض معه التطورات الاخيرة
نشر بتاريخ: 03/09/2012 ( آخر تحديث: 03/09/2012 الساعة: 23:53 )
بيروت -معا- التقى وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوي قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطاالله حمود وامين سر الملف الفلسطيني في الحزب عبدالله شري في مقر المجلس السياسي للحزب ، ونقل وفد الجبهة تحيات قيادة الجبهة للحزب وامينه العام حسن نصرالله وعرض الطرفان التطورات الفلسطينية والعربية .
واشاد الجمعة بعد اللقاء بقرارات قمة عدم الانحياز في طهران وما شكلته هذه القمة من دعم للقضية الفلسطينية.
وشدد الجمعة على وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال انهاء الانقسام المدمر واعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على مستوى السلطة ومنظمة التحرير بانتخابات حرة وفق التمثيل النسبي الكامل وبما يوفر مقومات الصمود لشعبنا في مواجهة الاحتلال ومشاريعه ، معتبرا ان المقاومة بكافة اشكالها هي اقصر الطرق لانتزاع الحقوق الوطنية بديلا لسياسات المراهنة على الادارة الاميركية التي اكدت دائما انها شريك كامل في العدوان على شعبنا وحقوقه.
واكد على ان الشعب الفلسطيني خارج اطار الصراعات الداخلية اللبنانية وهو ليس طرفا في هذا الصراع وان اولويته الرئيسية هي في نضاله من اجل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة ونضاله ايضا من اجل اقرار حقوقه الانسانية والاجتماعية وهو يقف الى جانب عروبة وسيادة ومقاومة لبنان ، مثمنا مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي بالوقوف الى جانب حقوقه الوطنية.
ورأى الجمعة ان المخططات الأميركية في المنطقة هدفها تفتيت المنطقة والسطو على الثورات العربية ورسم شرق اوسط جديد ، وهذا يستدعي من كافة القوى الحية استنهاض طاقاتها لمواجهة هذه المخاطر ، مؤكدا حرص الفلسطينين على سياسة النأي بالنفس حرصا على القضية المركزية .
بدوره رحب الشيخ عطالله حمود بالوفد مثمنا مواقف الجبهة ، مشيرا الى ما تتعرض له المنطقة من اخطار هدفها ضرب قوى الصمود والمقاومة ، وثمن ما نتج عن قمة عدم الانحياز في طهران ، مشيرا الى دور الجمهورية الاسلامية في ايران في انعقاد القمة ونجاجها، ورأى ان التهديدات الصهيونية لايران لا يمكن الا ان تأتي في سياق محاصرة الجمهورية الاسلامية ،ولكن ارادة ايران اقوى مما يتصوره هذه الكيان العنصري، و اكد على دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال وعدوانه داعيا الى اهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام وخاصة في هذه المرحلة الذي يعيشها الشعب الفلسطيني على ارض فلسطين ، داعيا جميع القوى الحية الى مؤازرة الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل العودة والتحرير، مشددا على موقف حزب الله ودعمه للفلسطينيين في لبنان وضرورة اقرار الحقوق الانسانية.