الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان الطلبة يختتم بازاره الأول ويوزع 250 حقيبة مدرسية

نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 14:42 )
القدس-معا- نفذ اتحاد لجان الطلبة الثانويين بالتنسيق والتعاون مع مركز واصل لتنمية الشباب، وبدعم من جمعية النجدة الفلسطينية، أكبر حملة لدعم طلبة المدارس في بلدات ابوديس والعيزرية والسواحرة الشرقية المحيطة في العاصمة القدس التي تعاني ويلات الإغلاق والجدار، وذلك من خلال تنظيم معرض للقرطاسية تحت عنوان البازار الفلسطيني الأول لدعم الطالب.

وافتتح اتحاد لجان الطلبة الثانويين بازاره الأول لدعم الطالب لمدة خمسة أيام متتالية في بلدة ابوديس، وتنقل من شارع البلدة الرئيسي إلى شارع الجامعة في خطوة هدفها تسهيل مهمة وصول العائلات لمقر البازار، الذي شمل كافة المستلزمات المدرسية من حقائب مدرسية، وقرطاسيه، وأحذية وإكسسوارات، وتم بيعها بسعر الجملة تحديا للغلاء الموحش الذي يعانيه أبناء شعبنا الفلسطيني، وتم تجير أرباح المشروع لصالح الطلبة المحتاجين في البلدات المذكورة، حيث وزع الاتحاد 250 حقيبة مدرسية تشمل كافة المستلزمات من دفاتر وأقلام وتجاليد وطوابع، وإيصالها لبيوت العائلات بمشاركة أعضاء ومنتسبي اتحاد لجان الطلبة الثانويين من كلا الجنسين.

و أعلن حسن شحادة سكرتير اتحاد لجان الطلبة الثانويين في الضفة الغربية أن مئات العائلات استفادت من الفعالية طيلة الأيام الخمسة الماضية، من خلال زيارتهم لمقر الفعالية وشراء ما يلزم ضمن الأسعار المخففة التي أوجدها الاتحاد، كما وقدم شكره لكافة المؤسسات والمحال التجارية والمكتبات الداعمة للفعالية وعلى رأسها مجلس محلي ابوديس، ومركز واصل لتنمية الشباب، وجمعية النجدة الفلسطينية.

وشدد شحادة على أهمية العمل الاجتماعي والتواصل، ما يخفف الضيق الاقتصادي الذي يعانيه أبناء شعبنا، ويعزز التماسك الوطني والوحدة الحقيقية ويصلب القاعدة الجماهيرية للتصدي لكافة الهجمات الصهيونية المتكررة على أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقال شحادة أن ردود الفعل الايجابية التي قدمها الأهالي ساهمت في إنجاح الفعالية وإيصال رسالتها، مؤكدا بالوقت ذاته الاستمرار بنفس النهج التطوعي والخيري من خلال الالتزام في افتتاح البازار في كل عام دعما للطلبة والتعليم.

بدورها أكدت الطالبة راما عريقات أن الفعالية التي نظمها الاتحاد أوجدت جوا تفاعليا بين الأهالي وكسرت قيود الغلاء، وساهمت في رسم البسمة على وجوه العديد من العائلات الذين لم يكن بوسعها شراء كافة الاحتياجات المدرسية.

من جانبها أوضحت الطالبة شذى جفال أن هناك حاجة ماسة لدعم الطلبة والعائلات في ظل الغلاء الفاحش الذي يجتاح الأراضي الفلسطينية، مما يصعب على العائلات من أصحاب الدخل المحدود توفير المستلزمات المدرسية للطلبة.