الخميس: 07/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبكة الوطنية لأندية ومراكز اليونسكو تبحث سبل تفعيل الشبكة

نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 04/09/2012 الساعة: 15:00 )
رام الله- معا- في إطار الإجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم في مقرها بدينة رام الله لرؤساء ومدراء النوادي والمراكز المنتسبة لليونسكو بحضور الأمين العام إسماعيل التلاوي ودائرة البرامج والمشاريع وقسم الإعلام والعلاقات العامة، بهدف استعراض أبرز الأنشطة والفعاليات والإنجازات التي تقوم بها المراكز والأندية، والإطلاع على التجارب العملية وتبادل الخبرات والمعلومات، والتباحث ودراسة خطط العمل للمراحل القادمة في ضوء المستجدات وحاجات والمجتمع المحلي الفلسطيني وبالإتساق والتزامن مع توجهات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة-يونسكو، الداعم والمتبني لنشاطها وفعالياتها.

وأوضح الأمين العام التلاوي خلال إجتماع جرى صباح اليوم بحضور ثلاثة عشر من أندية اليونسكو، بأن من أبرز الشبكات الوطنية الناشطة في العالم شبكة المراكز والأندية المنتسبة لليونسكو في فلسطين، التي استطاعت من خلال تبنيها العديد من الرؤى والأهداف ومبادئ التي تضعها منظمة الأمم المتحدة –يونسكو، إنجاز العديد من الفعاليات والأنشطة في مجالات التراث المادي والحفاظ عليه، ومشاريع البيئة، والعديد من البرامج التربوية والثقافية والتنموية الموجهة للطفل والمرأة وذوي الإحتياجات الخاصة، في مناطق تواجدها والقريبة منها وإفادة مساحة واسعة من شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني الذي يسعى دوماً لتكريس وجوده والحفاظ على مكونات هويته الوطنية وثباته في أرضه وتعريف العالم بالإرث الثقافي والحضاري في فلسطين.

وتحدث التلاوي عن المؤتمرات وورشات العمل على المستويين المحلي والإقليمي, حيث تحدث عن ورشة العمل العربية حول "تبادل الخبرات بين مراكز وأندية اليونسكو" التي عقدتها اللجنة الوطنية الفلسطينية في عمان/ لأردن خلال نهاية العام الماضي, والتي تم استكمالها في مركز الشهيد صلاح خلف بمخيم الفارعة، موضحاً ان مشاركات الأندية الفلسطينية كانت متميزه, قام فيها العديد من الأندية بعرض انجازاتهم وأهم مشاريعهم التي بدورها تعتبر تطبيقاً لأهم مبادء اليونسكو.

واختتم الأمين العام حديثه حول الدور الذي تلعبه اندية اليونسكو في نشر الوعي في المجتمع, وذلك لتواصل هذه الأندية مع فئات كبيرة من الشعب, مؤكداً على اهمية دور هذه الأندية في الحفاظ على التراث المادي وغير المادي , الذي تعتز به الشعوب وتسعى للحفاظ عليه من السرقة والتحريف.

ومن جانب آخر، عرض ممثلي النوادي والمراكز أبرز تجاربهم وإنجازاتهم خلال الأشهر الماضية والتي تقع ضمن برامج وإهتمامات وخطط اليونسكو، وكان من بينهم نادي الوطن للتربية والثقافة والعلوم في الخليل يمثله نايف الهشلمون، ومركز فنون الطفل في الخليل ويمثله الأستاذ سميح ابو زاكية، ومركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة-نابلس يمثله تيسير نصر الله، ومركز الطفل في أريحا تمثله نادرة المغربي، والمنتدى الثقافي بيت عنان بمنطقة شمال غرب القدس يمثله أحمد ربيع، والمركز الثقافي لتنمية الطفل في طولكرم تمثله إيمان عودة، ونادي الطفل في كفر نعمة -رام الله يمثله نايف اشتية.

وتمخض الإجتماع عن جملة التوصيات من أبرزها، الدعوة لإجتماع منسقي وممثلي الأندية المنتسبة لليونسكو في مركز الوطن للتربية والثقافة والعلوم في مدينة الخليل، والعمل على عقد ورشة عمل إقليمية عربية في مدينة نابلس بإستضافة مركز يافا الثقافي يتم خلالها دعوة اندية اليونسكو في الوطن العربي، وتنظيم زيارة إلى لبنان لتبادل الخبرات بين أندية اليونسكو في فلسطين ولبنان.