السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بين حماس وامن الرئاسة الى 6 و89 جريحا والوفد الامني المصري ينفي وجود اسلحة على الشاحنات

نشر بتاريخ: 01/02/2007 ( آخر تحديث: 01/02/2007 الساعة: 18:49 )
غزة - بيت لحم - معا - ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين حرس الرئاسة وعناصر من حماس والقوة التنفيذية الى ستة و89 جريحا توزعوا على جميع مستشفيات القطاع .

وافاد د معاوية حسنين مدير عام الاسعاف و الطوارئ لوكالة معا ان القتلى هم : عرفات خليل المشلح 24 عاما من القوة 17 و مراد الطلاع 23 عاما من القوة 17 و اكرامي غنيم 23 عاما من قوات الامن الوطني والمقدم محمد خطاب من القوة 17 و اسامة الشمالي 25 عاما من الاستخبارات العسكرية اضافة الى قتيل سادس لم تعرف هويته.

واوضح ابو حسنين ان عدد الجرحى الذين وصلوا الى مستشفى كمال عدوان و العودة بلغ 15 جريحا في شمال القطاع من جراء الاشتباكات الدامية التي وقعت في الشمال و في محيط موقع الاستخبارات العسكرية.

فيما وصل الى مستشفى شهداء الاقصى 35 جريحا من ضحايا الاشتباكات التي وقعت في المحافظة الوسطي و محاور شارع صلاح الدين .

واشار ابو حسنين الى ان مستشفي القدس الهلال الاحمر الواقع في حي تل الهوي وصلته 14 اصابة منها حالة حرجة للغاية, واصفا اصابات العديد من الجرحي بالخطيرة .

وافاد شهود عيان لوكالة معا "ان الاشتباكات وقعت عند مدخل مخيم البريج و النصيرات بين عناصر من حركة حماس وقوات من حرس الرئاسة و القوة 17.

كما اندلعت اشتباكات في مناطق متفرقة اعقبت هذا الحادث حيث شهد شمال قطاع غزة وبالقرب من موقع الاستخبارات العسكرية اشتباكات عنيفة اصيب فيها 8 مواطنين بجراح.

الوفد المصري يدين بشدة...

من جهته دان اللواء برهان جمال حماد رئيس الوفد الأمني المصري الإعتداء الذي وصفه بغير المبرر الذي تعرضت له قافلة شاحنات المساعدات التابعة لحرس الرئاسة عصر اليوم وسط قطاع غزة بدعوى الإشتباه في إحتوائها على اسلحة ومعدات عسكرية قادمة من دولة الامارات العربية المتحدة عبر الأراضي المصرية .

وقال حماد والذي يتولى مهمة الوساطة بين حركتي فتح وحماس "أن الإعتداء على القافلة لايوجد له مايبرره وليست له اسباب منطقية خاصة وانه هو شخصيا كان قد أكد لكافة الأطراف الفلسطينية عدم صحة الشائعات التي تحدثت عن أن الشاحنات تحتوي على أسلحة أو معدات عسكرية أو ذخائر واصدر بيانا رسميا بهذا الخصوص تم تعميمه على كافة الأطراف ونشره في كل وسائل الإعلام المحلية والدولية وشمل البيان تأكيدات شخصية بأن الشحنة القادمة عبر الأراضي المصرية تضم أغراضا مدنية صرفة وليس لها أي علاقة بالسلاح أو التسليح ومع ذلك جرى الإعتداء علي الشاحنات مما أدى لسقوط قتلى وجرحى" .

وحمل رئيس الوفد الأمني المصري المسئولية عما حدت من مصادمات دموية للجهة التي نفذت الهجوم على القافلة.

ونقل اللواء برهان جمال حماد عن القيادة السياسية المصرية تاكيداتها بان ما يحدث ليس في مصلحة أي طرف علي الساحة الفلسطينية ولا يخدم القضية الفلسطينية وأنها تولي أهمية قصوي للوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلي طاولة المفاوضات لحل المشاكل الداخلية بالحوار .

واهاب اللواء حماد بكافة ابناء الشعب الفلسطيني خاصة زعماء الأحزاب والتنظيمات والمثقفين ومسؤولي الجمعيات الأهلية التدخل الفوري لدي الجانبين لسرعة وقف إطلاق النار وحقن دماء جميع الفلسطينيين على حد سواء .

من جهة اخرى ناقش الوفد الأمني المصري رفيع المستوى الموجود في الأراضي الفلسطينية سبل وقف خروقات إتفاق وقف إطلاق النار بين حركتي فتح وحماس مع وفدي الحركتين في غزة علاوة علي بحث سبل تنفيذ جميع بنود الإتفاق الذي تم التوصل اليه بين الحركتين برعاية مصرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء الماضي ودخل حيز التنفيذ فجر نفس اليوم.

وبحث الوفد الذي يتراسه اللواء برهان جمال حماد ويضم المستشار أحمد عبد الخالق مع ممثلي فتح وحماس كيفية ضبط الأوضاع تماما علي الارض وقيام كل جانب بالسيطرة علي جميع عناصره خشية أن تؤدي الخروقات إلي تجدد شامل للمصادمات وحث الوفد قيادات الطرفين علي بذل أقصي جهد ممكن لوقف تلك الخروقات تماما.

وواصل الوفد في إجتماعه الثالث مع ممثلي فتح وحماس على مدي ثلاثة ايام بحث كيفية تنفيذ البند الثاني في إتفاق وقف إطلاق النار والذي ينص على "تولى الحكومة الفلسطينية القيام بمسؤوليتها بحفظ الأمن و النظام العام وسيادة القانون " خاصة في ظل إستمرار إنتشار وحدات من الأمن الوطني وحرس الحرس وبعض المسلحين من حركة فتح في بعض شوارع مدينة غزة .