الجماعات السلفية: حماس تلاحقنا ونحذر مما لا تُحمد عقباه
نشر بتاريخ: 04/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 01:56 )
بيت لحم- خاص معا - اتهمت "الجماعات السلفية الجهادية في اكناف بيت المقدس" في قطاع غزة، أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصرها لمنع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وذكرت الجماعات السلفية في بيان تلقت وكالة معا نسخة عنه، أن "الأجهزة الأمنية بغزة اعتقلت 20 عنصراً خلال اليومين الماضيين فقط، وصادرت من منازل بعضهم صواريخ وأسلحة خفيفة واعتدت على ذويهم بالضرب أثناء عمليات اقتحام منازلهم".
وأشار البيان إلى أن أمن المقالة استدعى أعدادا كبيرة من عناصر الجماعات السلفية الجهادية في غزة، ويواصل ملاحقة بعض القياديين المطلوبين للاحتلال، في محاولة لمنعهم من إطلاق الصواريخ اتجاه "المستوطنات" المجاورة لقطاع غزة، حسب تعبير البيان.
وكانت جماعات سلفية قد اعلنت مسؤوليتها اكثر من مرة عن عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة على تجمعات اسرائيلية في النقب الغربي، واغتالت إسرائيل عددا من عناصر تلك الجماعات بدعوى مسؤوليتهم عن التخطيط لعمليات ضد اهداف إسرائيلية.
كما اتهم البيان أجهزة أمن المقالة "بمحاولة الوصول لمعلومات عن مطلقي الصواريخ خاصةً من مجاهدي (مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس) والذي صعد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية على مناطق النقب الغربي المحتل وزعزعت عملياته التي كانت في إطار الرد على هجمات واعتداءات الاحتلال في غزة والضفة والقدس والمقدسات، الأمن الصهيوني الذي هدد قادته باغتيال المسؤولين عن تلك الهجمات".
وقال البيان أيضا إن جهاز الأمن الداخلي في غزة يواصل اعتقال قائد جيش الأمة "أبو حفص المقدسي" لمشاركته في عمليات ضد أهداف إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة ومقاومة الاحتلال، كما تعتقل القيادي "أبو صهيب رشوان" منذ أسابيع رغم إصابته الحرجة في قصف إسرائيلي استهدفه برفح منذ شهرين.
وحذرت الجماعات السلفية "حكومة حماس"، من "ما لا تحمد عقباه"، مشيرة إلى أن بعض القيادات في الجماعات اتخذوا قراراً بعدم "تسليم أنفسهم مهما كلفهم الثمن".