ارتفاع ملحوظ في اعتداءات المستوطنين خلال 2011
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 06/09/2012 الساعة: 09:30 )
بيت لحم- معا- شهد عام 2011 ارتفاعا ملحوظا فيما بات يعرف "دفع الثمن" من قبل المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث أصيب 114 مواطنا فلسطينيا في حين أصيب 27 مستوطنا، وفقا لما نشره موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الاربعاء.
وأعتمد الموقع على التقرير الذي نشرته منظمة "اوتشا" التابعة للامم المتحدة، والتي أكدت فيه على ازدياد عمليات الاعتداء من قبل المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بالاضافة الى تعرض 2066 مواطنا فلسطينيا للاصابة من الجيش الاسرائيلي، بمعدل 61 مصابا في الاسبوع مقابل 28 مصابا في العام الذي سبقه.
هذا الارتفاع قابله انخفاض كبير في أعمال العنف ضد المستوطنين والجيش الاسرائيلي خلال عام 2011، حيث أصيب 27 مستوطنا في الوقت الذي انتهت كافة المحاولات لتنفيذ عمليات "زجاجات حارقة، عبوات ناسفة" من قبل الفلسطينيين دون اصابات في صفوف الجيش الاسرائيلي والمستوطنين.
لم يقف الامر فقط على الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وانما طال ممتلكاتهم وتدمير العديد من آبار الري التي حفرها الفلسطينيين في مناطق "C" والتي تسببت بأضرار كبيرة لعدد من العائلات الفلسطينية.
ويربط الموقع بين هالة الهدوء الامني التي تحققت والتراجع الكبير في العمليات ضد اسرائيل وبين الازمة التي تعيشها عملية السلام، حيث كان المبدأ الاساسي الذي دفع اسرائيل للعملية السلمية "الارض مقابل السلام" ، وهذا ما تحققه اليوم اسرائيل دون التنازل عن الاراضي ومنحها للفلسطينيين.
|187882|