فتح: نحتاج لجنة تقصي حقائق أوروبية لأحوال أسرانا في السجون
نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 14:11 )
رام الله -معا- وجهت حركة فتح نداء لتشكيل لجنة تقصي حقائق أروبية لزيارة أسرى فلسطين في السجون الإسرائيلية. يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد القلق الفلسطيني على ظروفهم ومستقبلهم وحقوقهم السياسية والإنسانية وفي طليعتها أوضاعهم الصحية .
وجاء في بيان للمتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن لدى حركته معلومات عن تفاقم الأوضاع الصحية لأعداد من الاسرى وهو ما ينتج عن سوء الأوضاع الصحية في السجون الإسرائيلية المخصصة للفلسطينيين بشكل عام.
واتهمت حركة فتح سلطات الإحتلال بدفع أطباء السجون إلى سياسات من المماطلة والإهمال الطبي واللامبالاة المنهجية بصحة مرضى السجون وهو ما يتسبب حاليا بقلقنا على تدهور الأحوال الصحية لأبنائنا الاسرى.
وكشف نزال عن وجود تقارير لدى وزارة الاسرى الفلسطينية مبنية على شهادات الاسرى أنفسهم تبين وقائع الإهمال الطبي بالتفصيل. وأضاف: نحاج لجهة خارجية للوقوف عليها وإعلانها لكي يتعامل معها صناع القرار الاوروبي ويحاسب الإحتلال عليها.
وأوضح البيان أن الأمراض الخبيثة وأمراض الاسنان هي الأكثر تفاقما حاليا نتيجة غياب العناية المطلوبة. وبين أن من بين المنكوبين أسرى من المعاقين والمصابين ويتمركز بعضهم في سجن الرملة وهو ما يؤدي لوضعهم في مواجهة مخاطر التفاقم السريع لوضعهم الصحي ومواجهة مخاطر الموت.
وأضاف: نزال أن اوضاع ثلاثة من المصابين بأمراض خبيثة تمثل مجرد أمثلة على حالات كثيرة ومنها: فواز بعارة من نابلس وحازم مقداد من غزة وعامر بحار من أبو ديس. وأكد نزال أن الطبابة داخل السجون الغسرائيلية اقل إكراما للمرضى من البيطرة في أكثر حالاتها تواضعا وتقشفا. وطالبت حركة فتح أوروبا بالضغط على سلطات السجون لإطلاق سراح الأسرى ذوي الأوضاع الحرجة وتوفير العلاج اللائق لبقية المرضى داخل السجون.