حماس تؤكد انها محملة بالسلاح وفتح تنفي : تبادل الاتهامات بين فتح وحماس حول شاحنتي الرئاسة

غزة - معا - تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بشان الشاحنات التي دخلت الى القطاع قادمة من مصر, ففي حين ذكرت حماس ان الشاحنتين تحتويان على اسلحة ومعدات لحرس الرئاسة نفت حركة فتح ذلك مؤكدة ان الشاحنات تحتوي على معدات لوجستية لحرس الرئاسة.

وطالبت حركة فتح في بيان لها الليلة جميع عناصرها وكوادرها في مختلف مواقعهم إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى، والرد بقوة من منطلق حق الدفاع المشروع عن النفس على حد وصف البيان .

وحملت فتح حركة حماس كامل المسؤولية" عما وصفته بجريمة نسف وتدمير الاتفاق الذي تم برعاية المصريين، خلال الايام الماضية .

وطالبت فتح كافة القوى والفصائل و الوسطاء المصريين لاعلان موقف واضح وتحديد المسؤولية من نسف وتدمير الاتفاق الذي يمثل بوابة أمل لإعادة تهدئة الساحة الداخلية، ومقدمة ايجابية لصياغة العلاقات الفلسطينية الداخلية.

من جهتها استنكرت حركة حماس بشدة، ما قالت عنه أسلحة ومعدات قتالية وصلت إلى جهات في حركة فتح بقطاع غزة ، واتهمت تيارا في فتح بالسعي إلى جر الساحة الفلسطينية إلى حرب أهلية واقتتال داخلي.

وقالت الحركة، في بيان نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" : "فوجئنا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدخول شحنة أسلحة عبر معبر كرم أبو سالم عن طريق الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، وعلمنا بأن هذه الشحنة من الأسلحة أرسلت من إحدى الدول العربية".

وأضافت تقول: "نحن إذ ننظر بخطورة بالغة لهذا العمل، فإننا نطالب الدول العربية برفع الحصار عن شعبنا، وإرسال الأموال بدلاً من الأسلحة التي سوف تؤجج الصراع وتزيد شعبنا إرهاقاً".

كما طالبت "حماس" في بيانها الدول العربية القريبة والبعيدة أن "توقف إدخال أي أسلحة تهدف إلى تقوية طرف على طرف آخر في ساحتنا الفلسطينية".

وقالت" ان شاحنات محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري، قد وصلت الليلة الماضية إلى قطاع غزة، حيث تم تفريغها في موقع أنصار الأمني، التابع للرئيس محمود عباس".

وقالت : تُعد هذه الشحنة جزءاً من دفعات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري وصلت إلى كل من قطاع غزة والضفة الغربية، ومن التي ستصل خلال الفترة القريبة القادمة إلى الأراضي الفلسطينية لصالح حرس الرئاسة، كما وعدت الولايات المتحدة الأمريكية عباس بذلك حسب البيان.