الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي :43 قتيلا بينهم ‪ ۸‬اطفال وعشرات الجرحى حصيلة الاشتباكات الداخلية خلال شهر كانون ثاني

نشر بتاريخ: 01/02/2007 ( آخر تحديث: 01/02/2007 الساعة: 21:03 )
غزة- معا- كشفت احصائيه اعدها مركز الميزان لحقوق الانسان ان الحوداث الامنيه والاشتباكات الداخليه التي شهدتها المناطق الفلسطينيه خلال شهر كانون الثاني/ يناير قد اسفرت عن مقتل ‪ 43‬فلسطينيا، بينهم ‪ ۸‬اطفال، و ‪304‬جرحى بينهم ‪ ۳۳‬طفلا، فضلا عن اختطاف واحتجاز ‪ ۹۹‬شخصا.

واشار المركز، الي انها المره الاولي التي يسقط فيها هذا العديد الكبير من القتلي والجرحي في حوادث داخليه بين الفلسطينيين، منذ نشوء السلطه الفلسطينيه.

وعزا المركز ارتفاع عدد القتلي والجرحي في مثل هذه الحوادث الي المواجهات المسلحه التي وقعت بين حركتي فتح وحماس.

واعرب المركز عن اسفه لهذه الاشتباكات داعيا الجميع "لتغليب المصلحه العامه علي المصلحه الفئويه، ووضع ضوابط لتفعيل آليات المحاسبه، بما يحول دون تحول الخلاف السياسي الي مواجهات مسلحه في الشارع".

وطالب المركز، السلطه الفلسطينيه وموء‌سساتها المختلفه، ب"فرض سياده القانون، وانصاف الضحايا بما يكفل تحقيق العداله"، داعيا الي التوافق الوطني حول القضايا السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه المختلف عليها، و "اعتماد لغه الحوار الديمقراطي كآليه وحيده لحل الخلافات الداخليه".

من جهة اخرى بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في الاعتداء‌ات الصهيونيه خلال الشهر الاول من العام الميلادي الحالي ‪ 13‬شهيدا.

واوضحت احصائيه فلسطينيه نشرت الخميس ان عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال منذ اندلاع "انتفاضه الاقصي" في ‪ ۲۸‬شهر/ ايلول عام ‪ ، ۲۰۰۰‬ قد ارتفع حتي نهايه كانون الثاني/ يناير الماضي الى ‪3544 شهيدا

واشارت الاحصائيه الي ان شهر كانون اول/ ديسمبر الماضي سجّل استشهاد نفس العدد من الفلسطينيين وبالتالي فان الشهرين الاخيرين هما الاقل سقوطا للشهداء منذ عام، مقارنه مع بقيه الاشهر الماضيه.

وبحسب الاحصائيه فان تسعه من شهداء كانون الثاني/ يناير سقطوا في الضفه الغربيه والقدس المحتله، فيما سقط الشهداء الخمسه الباقون في قطاع غزه، احدهم منفذ عمليه ايلات الاستشهاديه.

وبين الشهداء طفلان، وثلاثه سقطوا في عمليات تصفيه واغتيال نفذتها قوات الاحتلال بحق ناشطين فلسطينيين في الضفه الغربيه.

واضافه الي الشهداء ال ‪ 13‬قضي الاسير "جمال حسن سراحين" (‪ ۴۳‬عاما) في سجن النقب الصحراوي، جراء سياسه الاهمال الطبي المتعمد التي تتبعها سلطات الاحتلال في التعامل مع المعتقلين الفلسطينيين .