السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنظم ندوة حول "فتح المعاصرة كما يجب أن تكون"

نشر بتاريخ: 05/09/2012 ( آخر تحديث: 05/09/2012 الساعة: 20:01 )
القدس- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم جمهورية مصر العربية ندوة بعنوان "فتح المعاصرة كما يجب أن تكون" للروائي والكاتب الفلسطيني زياد عبد الفتاح.

افتتح اللقاء أمين سر الإقليم مرحبا بالحضور ومؤكداً على أن هذا اللقاء يأتي في إطار باكورة النشاط تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد الذي تمنى أن يكون عاماً متميزاً في التواصل والاتصال مع الجميع من خلال انشطة فاعلة وهادفة.

كما رحب بزياد عبد الفتاح الذي شغل العديد من المواقع الإعلامية علي مدار الثورة الفلسطينية.

وبدورة أكد زياد عبد الفتاح "أنه يجب قبل الحديث عن التحديث والمعاصرة لحركة فتح يجب أن نتناول الماضي ونركز عليه، وذلك لبناء مستقبلي وطيد، فالحقيقة أن حركة فتح قامت من خلال شخصيات كاريزمية ومؤسسات وطنية ، وتميزت منذ البدايات الأولى لإرهاصات النشأة والثورة بتبني عقيدة الكفاح المسلح لتحرير فلسطين.

وأكد أن الحديث عن فتح المعاصرة يتطلب منا مراجعة كل اساليبنا القديمة في العمل واستخدام اساليب عصرية تتناسب مع العصر الذي نعيش فيه، كما يجب إعادة البناء التنظيمي المبني على الاعتقاد بفتح ومنطلقاتها، والأمانة والإخلاص والنظر في علاقتنا بالأنظمة والشعوب العربية بحيث نقيم حلقة اتصال قوية وحاكمة وبذل الجهد الاكبر في التعامل مع الشعوب والأحزاب والقوي العربية.

كما أكد على أهمية العمل الاعلامي، ونوه أن القيادة الفلسطينية منذ البدايات كانت تدرك أهمية الإعلام ومفصليته وماذا يمكن أن يقدموا للحركة ولفلسطين؟ واستذكر المرحلة التي واجهات ابو عمار بخطابه التاريخي امام الأمم المتحدة في السبعينات، حيث شكل ابو عمار لجنه من المتخصصين الغربيين والعرب للبحث في كيفية مخاطبة العالم والغرب والعرب معا.

كما كان "ابو عمار" مدركاً بأن هذا الخطاب بحاجة الي شعار، فضم للجنة الشاعر الفلسطيني محمود درويش فكانت الكلمات الشهيرة التي تضمنها الخطاب "جئتكم بغصن الزيتون في يد وفي اليد الأخرى بندقيتي فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.

واختتم حديثه بالتأكيد "على وجوب الاهتمام بتاريخنا ولا ننسى جذورنا ونحن ننظر إلى المستقبل، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى إعادة تنظيم جبهة فتح الداخلية من أجل أن ندخل المستقبل بخطى ثابتة".

وقد شارك في اللقاء العديد من الشخصيات السياسية والوطنية الفلسطينية وطلاب البكالوريوس والدراسات العليا الدارسين في الجامعات والمعاهد المصرية.