الوادية: غلاء المعيشة والبطالة والانتحار اجنة مشوهه خلفها الانقسام
نشر بتاريخ: 07/09/2012 ( آخر تحديث: 07/09/2012 الساعة: 16:50 )
غزة - معا - أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة دعم أعضاء وسكرتارية وقيادة التجمع للثورة الشعبية في محافظات الوطن لتحقيق المطالب الجماهيرية العادلة المتمثلة بتوفير العدالة الاجتماعية والمستلزمات الحياتية وتحقيق الوحدة الوطنية لازالة ما وصفه الصدأ الذي يخلفه الانقسام ويضر يوميا بالقضية الفلسطينية.
وذكر الوادية في تصريح وصل "معا" أن الثورة الشعبية الفلسطينية تمثل رسالة تحذير هامة لحكومتي الانقسام لتصويب أوضاعهما والعمل فورا على تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن أطراف الانقسام أدخلا الشعب الفلسطيني في تجاذباتهما الفردية السياسية ليؤثروا سلبا على القطاعات الخدماتية والصحية والتعليمية في الوطن بمناكفات أسعدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسهلت من مخططاته لتقسيم الوطن وتهميش مطالبنا العادلة.
وأشار عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير إلى أن استمرار الانقسام يحرق عقول الشباب الفلسطيني ويمزق خيوط أحلامهم ويغلفهم بجدار الاحباط الذي يشرف عليه قادة الانقسام في الوطن، مبينا أن قطع الرواتب والأرزاق وغلاء المعيشة وانتشار البطالة وحوادث الانتحار المرفوضة والاعتقال السياسي تمثل أجنة مشوهة خلفها تزاوج الانقسام مع المصالح الفردية الخاصة لتضيع نضالات الاسرى وتضحيات الشهداء والعائلات.
وشدد الوادية على ضرورة توحيد كل الجهود الشعبية وتوجيهها بالطرق السلمية للضغط على الأطراف التي تعطل المصالحة وتنشر الفساد والجوع في الأرض، داعيا كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للنظر نحو متطلبات الشعب الفلسطيني بنيل حياة كريمة تسودها العدالة والوحدة والروابط المجتمعية المتينة.
وقال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة "نحن طالبنا من قبل بضرورة التحرك الشعبي والجماهيري لإنهاء الانقسام ودعمنا ثورة الخامس عشر من آذار لتحقيق الوحدة ولازلنا عند موقفنا في التجمع بضرورة الوقوف خلف كل مطالب أبناء المحافظات الفلسطينية العادلة"، مطالبا أطراف الانقسام بالنزول لمطالب الشعب ومحذرا من التعامل العنيف مع مطالبهم العادلة.