تيسير خالد يصف تحريك مسار جدار الفصل بالمؤشر الخطير ويطالب بهدمه
نشر بتاريخ: 02/02/2007 ( آخر تحديث: 02/02/2007 الساعة: 17:45 )
جنين- معا - وصف تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, اليوم الجمعة, مصادقة ايهود اولمرت، رئيس الوزراء الاسرائيلي على تحريك مسار جدار الفصل مسافة خمسة كيلومترات الى الشرق في مناطق غرب محافظة رام الله, بأنها مؤشراً خطيراً, مؤكداً على انها جزء من الاجراءات الاسرائيلية أحادية الجانب، والتي تحاول من خلالها استباق مفاوضات الوضع النهائي, وفرض حقائق جديدة على الارض لمنع قيام دولة فلسطينية متصلة ومستقلة.
وأشار خالد في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه, ان مصادقة اولمرت على مواصلة العمل ببناء جدار الفصل وتصريحات وزيرة خارجيته تسيبي ليفني, حول مسار الجدار تندرج في اطار خطة حكومة اسرائيل لترسيم جدار الفصل باعتباره خط الحدود بين اسرائيل والفلسطينيين في الضفة الغربية, بعد فصل القدس عن محيطها, واعلان مناطق الاغوار مجالاً أمنياً حيوياً لدولة اسرائيل تجري السيطرة عليها من خلال التوسع في النشاطات الاستيطانية, بهدف فصل الفلسطينيين عن محيطهم العربي في الشرق، وذلك في تأكيد صريح ان حكومة اسرائيل ماضية في سياسة كسب الوقت لتنفيذ خطة الانطواء، التي تعكس بوضوح الاطماع العدوانية التوسعية لدولة اسرائيل.
ودعا خالد اللجنة الرباعية الدولية الى التدخل لممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف نشاطاتها الاستيطانية, ووقف اعمال بناء جدار الفصل, داعيا اياها الى هدم وإزالة ما جرى بناؤه من هذا الجدار على اراضي الضفة الغربية بما فيها القدس.