الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية في زيارة لمدارسها

نابلس- معا - قامت الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية برئاسة الدكتور علاء مقبول ود. كمال الوزني وسعيد هندية و الأستاذ عرسان النجار بزيارة تفقدية لمؤسساتها التعليمية للعام الراسي 2012-2013 والتي منها المدرسة الثانوية الإسلامية لتهنئة إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية والطلبة ببدء العام الدراسي الجديد.

وكان في استقبالهم مدير المدرسة أ. طلب ذوقان ونائبه أ. راضي زيدان وثلة من المعلمين ، حيث شارك الوفد الفعاليات الصباحية وخاصة الطابور الصباحي الذي رحب من خلاله مدير المدرسة بوفد الجمعية وحرص جمعية التضامن الدؤوب على تقديم كل السبل للارتقاء بمدارس الجمعية والتي منها المدرسة الثانوية الإسلامية والتي هي منارة من منارات الوطن التربوية والتعليمية واللامنهجية ودورها في خدمة المجال الاجتماعي وخاصة رعاية الأيتام والفئات الفقيرة من أبناء المجتمع.

وبعد انتظام الطلاب في الغرف الصفية قام الوفد بزيارة الطلاب والترحيب بهم ومطالبتهم بالاجتهاد والتفوق وتقدير المعلمين وحثهم على أداء الرسالة المنشودة للوصول إلى الهدف التربوي والتعليمي.

وبمبادرة طيبة قام وفد جمعية التضامن الخيرية بتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب الذين لهم أوضاع اجتماعية خاصة لرسم الفرحة والسرور على وجوههم وإعطائهم بصمة حنان ومحبة.

وفي نهاية الزيارة شكر د. علاء مقبول إدارة المدرسة والهيئة التدريسية على حسن الترتيبات والتكاتف بين إدارة المدرسة والهيئة التدريسية والذي يليق بسمعة ومكانة المدرسة الثانوية الإسلامية وسرورهم لما شاهدوه من اكتمال كافة التحضيرات في شتى المجالات في المدرسة وتمنى أن يكون عاماً ناجحاً موفقاً لجميع العاملين والطلاب.

وشكر مدير المدرسة وفد جمعية التضامن الخيرية على هذه الزيارة وأثرها الكبير في حسن التواصل ومشاركة طلاب المدرسة في افتتاح العام الدراسي الجديد وأثره العظيم لأن الطالب هو أغلى ما نملك وهو أمانة في أعناقنا وهو أمل المستقبل.

وفي مبادرة طيبة من رئيس و أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية ، و امتدادا لرسالتها الاجتماعية و الإنسانية قام رئيس جمعية التضامن الخيرية و الأستاذ سعيد هندية عضو الهيئة الإدارية و مدير المدرسة الأستاذ عصام الصدر بتسليم مجموعة من الطلبة الأيتام في المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور حقائب مدرسية مزودة بكامل لوازم الطالب من القرطاسية حيث عبر الطلبة عن سرورهم لما لقوه من إدارة المدرسة و الجمعية من رعاية و اهتمام.

وقد اعتادت جمعية التضامن على الوقوف إلى جانب هؤلاء الطلبة الأيتام و دعمهم ماديا و معنويا للسير في ركب الحياة و رسم الابتسامة على شفاههم و تعويضهم عن الحرمان الذي يعيشونه بافتقادهم آباءهم أو أمهاتهم.

و تأتي هذه اللفتة الطيبة بعد جولة تفقدية للمدرسة قام بها رئيس و أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التضامن و ذلك مع بداية العام الدراسي الجديد ، حيث تضمنت الزيارة حضور الطابور الصباحي و تفقد الطلبة في غرفهم الصفية و الاطمئنان على أحوالهم .