الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: نرفض تجزئة قضية المعتقلين ما قبل أوسلو

نشر بتاريخ: 08/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 18:32 )
قراقع: نرفض تجزئة قضية المعتقلين ما قبل أوسلو
رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الرئيس محمود عباس رفض عرضا إسرائيليا بالإفراج عن 50 أسيرا من المعتقلين الفلسطينيين قبل اتفاقيات أوسلو مصرا على عدم تجزئتهم والإفراج عنهم جميعا.

وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن يعتبر الإفراج عن قدامى الأسرى البالغ عددهم 112 أسيرا هي مقدمة لأي لقاء مع الجانب الإسرائيلي، وأن تنفيذ اتفاقه مع الرئيس السابق لحكومة إسرائيل أولمرت بالإفراج عن دفعة مماثلة لصفقة شاليط استحقاق سياسي لأي تقدم أو انفراج في العملية التفاوضية.

وجاءت أقوال قراقع خلال زيارته لعائلتي الأسيرين محمود خرابيش وجمعة آدم والأسير المحرر شاكر عمارة في محافظة أريحا وبمرافقة محافظ أريحا ماجد الفتياني ووفد من الوزارة والأسرى المحررين.

ويعتبر الأسيرين محمود خرابيش وجمعة آدم من قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو ويمضيان في سجون الإسرائيلية منذ 24 عاما وهما محكومان بالسجن المؤبد.

وخلال اللقاء مع عائلات الأسرى قال محافظ أريحا ماجد الفتياني إن بقاء أسرى منذ أكثر من 30 عاما في السجون يعتبر مأساة إنسانية مطالبا بدعم جهود الرئيس والقيادة الفلسطينية لإطلاق سراح الأسرى ومثمنا طلب الرئيس بإدراج قضية الأسرى على الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال يونس شقيق الاسير جمعة آدم إن جمعة فقد والدته خلال اعتقاله وأن الأسرى أصيبوا بخيبة أمل بعد صفقة التبادل الأخيرة وخاصة القدامى وأنهم يفكرون بخطوات إثارة قضيتهم على كافة المستويات.

ويذكر أن قدامى الأسرى أعلنوا يوم 13/9 في ذكرى توقيع اتفاقية أوسلو إضرابا عن الطعام لمدة يوم واحد كخطوة أولى نحو تحريك موضوعهم قانونيا وسياسيا وتحت عنوان رفع الظلم التاريخي الذي وقع عليهم.

ودعا الأسرى في بيان لهم كافة أطراف المجتمع الدولي بالتحرك والضغط لإطلاق سراحهم، مؤكدين أن لقاءهم بالسجن هو خطيئة ارتكبتها اتفاقيات أوسلو ومحذرين من أنهم مقدمين على برنامج نضالي استراتيجي للدفاع عن حقهم بالحرية.

وأكد الاسير المحرر شاكر عمارة الذي قضى عامين في الاعتقال الإداري أن حكومة إسرائيل تنصلت من اتفاقها من الأسرى وبدأت تمارس مضايقات كثيرة على المعتقلين، داعيا إلى مناصرة الأسيرين الإداريين المضربين عن الطعام سامر البرق وحسن الصفدي ودعم مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.