عساف يدين ويستنكر همجية الاحتلال ومستوطنيه
نشر بتاريخ: 08/09/2012 ( آخر تحديث: 08/09/2012 الساعة: 12:30 )
رام الله - معا - أدان وزير الزراعة المهندس وليد عساف جرائم المستوطنين التي ارتكبت بحق المزارعين، وقال أن "استهتار الاحتلال وسكوته على جرائم مستوطنيه انعكاساً لسياسات حكومة نتنياهو المتجهة نحو التصعيد ضد المزارعين، وهو مدعاة لقلق العالم بأسره الذي يجب أن يتحرك فوراً لوقف هذه الجرائم المخزية بحق الإنسانية مستنكرا الاعتداءات التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد المزارعين والاراضي الزراعية وطالب المجتمع الدولي بالتدخل من اجل وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة التي تمارس ضد المزارعين الفلسطنين والاراضي الزراعية.
ويقوم المستوطنين امام قوات الاحتلال بشكل يومي بقطع اشجار الزيتون وبتدمير للبنية التحتية وتجريف مساحات واسعة لاراضي المزارعين والدفيئات الزراعية والمحاصيل الزراعية والتي كان اخرها ما اقدم علية مستوطنون من مستوطنة "عمانوئيل" ظهر اليوم الجمعة، من اضرام النار في اشجار الزيتون التابعة لبلدة اماتين شرق قلقيلية، ما ادى لاحتراق اكثر من 100 شجرة زيتون.
وذكرت مصادر محلية ان اهالي البلدة فوجئوا عند صلاة الجمعة باشتعال النيران في اراضي البلدة من الجهة الجنوبية القريبة من مصانع "عمانوئيل".
وما اقدم علية مستوطنو "عيلي"، مساء الخميس، على اضرام النيران في عدد من الاشجار في قرية قريوت جنوب نابلس.
وقال شهود عيان "ان عدد من المستوطنين قاموا باضرام النيران في عدد من اشجار اللوزيات بالقرية، قبل ان يسارعوا اهالي القرية الى اخماد النيران وحالوا دون امتدادها إلى باقي الأشجار في تلك المنطقة.
وان ما يقوم به المستوطنين على مراى من قوات الاحتلال من احراق للمزروعات واقتلاع الاف الدونمات من اشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن 15عاما يهدف الى تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان وان هذة الاوضاع الماساوية التي تعاني منها بشكل مستمر الاسر الزراعية نتيجة للاعتداءات المتكررة على الاراضي وتجريفها وتدمير المحاصيل الزراعية بالاضافة الى الخطر المستقبلي فى حال استمر تنفيذ المخطط الاسرائيلي الذي سيكون نتيجتة زيادة رقعة الدمار للقطاع الزراعي والمزارعين عدا عن الاخطار المترتبة على زيادة معدل الفقر والبطالة.