الشعبية: إنهاء الانقسام حاجة ملحة لمواجهة اسباب الفقر ومن يتسبب به
نشر بتاريخ: 08/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 00:57 )
غزة-معا- قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إنهاء حالة الانقسام باتت حاجة ملحة للبدء في مواجهة وطنية موحدة لكل أسباب الفقر ومن يتسبب فيه.
وأكد الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن التعديلات الوزارية التي جرت لن تكون إلا عثرة جديدة في وجه المواطن الفلسطيني ولن تزيده إلا فقراً وإحباطاً، ما يقوض مقومات الصمود الوطني في مواجهة الاحتلال.
وقالت الجبهة "إن التعديلات الوزارية التي جرت مؤخراً في غزة والضفة ما هي إلا ذراً للرماد في العيون ولا تمتلك العصى السحرية لحل مشاكل الفلسطينيين، بل كرست حالة الانقسام وأضعفت قدرة المواطن على مواجهة الاحتلال السبب الرئيسي في مأساتنا متعددة الوجوه وزادت من حالة الفقر والبطالة لحساب شرائح سلطوية مستفيدة".
ودعت الجبهة إلى مراجعة كل الحالة الفلسطينية المتردية من خلال إستراتيجية مقاومة وطنية موحدة سياسية واقتصادية قادرة على مواجهة المرحلة وتبعاتها والقتال مع الشعب لا ضده، من خلال الضغط لإلغاء اتفاقيات باريس الاقتصادية المجحفة، وسياسة اقتصاد الأنفاق غير الخاضعة للرقابة والمحاسبة.
وطالبت الجبهة بالعودة لمبدأ "من أين لك هذا" ومحاسبة كل من يتعدى على المال العام، وكل من يحاول استغلال حالة الضيق والحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني لخدمة أهداف شخصية وفئوية.
وتابعت:"إن المواطنين الفلسطينيين هم أغلى ما نملك، ولكن حرق المواطنين والتضييق عليهم في أرزاقهم و إثراء الأغنياء على حسابهم هو الكفر بعينه الامر الذي يتطلب حلولا وتحركات شعبية جماعية منظمة وليست فردية تصون الحد الادنى للحماية الشعبية والاجور والحقوق الديمقراطية والاجتماعية التي بدونها يجري تقويض الصمود الوطني".
كما طالبت الجبهة الجميع برفع الصوت في وجه من تسبب في إفقار الشعب وإذلاله وضياع القضية الوطنية، مؤكدة على أن الحقوق لا تستجدى بل تنتزع انتزاعاً وتبقى الكلمة الفصل للشارع.