فتح تطالب إسرائيل وحماس بوقف تدمير أجهزة السلطة
نشر بتاريخ: 02/02/2007 ( آخر تحديث: 02/02/2007 الساعة: 19:34 )
رام الله- معا- طالبت حركة فتح كلا من إسرائيل وحركة حماس بالتوقف عما اسمته تدمير أجهزة السلطة الفلسطينية.
وقالت فتح في بيان لمكتبها الاعلامي "انها لن تسكت على مواصلة تدمير مقرات الأجهزة الفلسطينية على يد الإسرائيليين في الضفة وغزه في عملية تهدف لدحر قبضة الرئيس ابو مازن على الوضع والتخلص من مقدرته على إضفاء طابع الشرعية على المقاومة الفلسطينية كعمل تحرري حتى في نظر الغرب على حد قول البيان.
واتهم الناطق باسم فتح جمال نزال حماس بانها عمدت وبصورة علنية إلى إحباط مساعي إعادة بناء الأجهزة الأمنية واستهداف أدواته الشرعيه وتلاقيها مع إسرائيل في عمليه تدمير الأجهزة بشكل منهجي ومستمر.
وقال بيان فتح "لا يمكن فهم ما يجري خارج النطاق السياسي العام فإسرائيل تخشى من تراكم الضغوط الدولية عليها حاليا في اتجاه خطوات سلام لا تريدها وتجد صعوبة في التهرب منها ولهذا فهي ترى مصلحتها في تدمير الأجهزة الأمنية حتى تواصل ادعاءها بعدم قدرة الفلسطينيين على ضبط الوضع وغياب الشريك القوي."
بينما حماس من ناحيتها تريد تبديد أي مجهود سياسي يمكن ان يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية تجلب استقرارا إلى فلسطين لانها لا تستطيع أن تحتفظ بالسلطة في ضوء السلام. ولهذا فإنها ترى في أجهزة الأمن الفلسطينية شبحا قد يمهد الظروف لتأهيل الفلسطينيين كشريك في سلام لا تريده حماس وحلفاؤها على حد قول البيان.
ودعا البيان الفلسطينيين إلى ما اسماه الاستيقاظ من وهم تعايش حماس مع الديمقراطية مطالبا الصحفيين الوقوف مع القوى التي تؤمن بالديمقراطية والشراكة.
وتساءل البيان "منذ متى يحق لحماس التي اعترضت شاحنات المؤن والمعدات وقتلت خمسة من مرافقيها وجرحت سبعين غير مذنبين أن تفرض حصارا عسكريا على حرس الرئيس وقوات السلطة؟ بينما تنشئ هي لنفسها مصانع السلاح في الجامعات وتحول المساجد لمخازن سلاح وتهرب السلاح عبر الأنفاق؟, وكل هذا في ظل محاصرة إسرائيل لأجهزة الأمن ومنعها من التزود بما تحتاج"؟ .
واتهم نزال حماس بانها تحاول ان الانقضاض على مشروع الدولة التي يحرم قيامها البند 13 من ميثاق حماس في ظل وجود إسرائيل مما يفتح باب المجهول للفلسطينيين على حد تعبيره.