اللجنة الشعبية تعقد لقاء مع مسؤولين بالأونروا

غزة- معا- عقدت اللجنة الشعبية للاجئين - دير البلح- لقاء مع مسؤولين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الاونروا".

والتقت اللجنة التي ضمت رأفت صباح رئيس اللجنة ومحمد بدوان ومحمود الحسنات ، بكل من خليل الحلبي رئيس برنامج وكالة الغوث في محافظة الوسطى ، وسامي الصالحي مدير عمليات الوكالة بالمحافظة.

ورحب رئيس اللجنة بالحلبي لاستلامه مهام عمله الجديد في المحافظة متمنياً له التوفيق في خدمة الشعب .

وبينت اللجنة أنه تم مناقشة مجموعة من القضايا التي تخص قطاع اللاجئين , منها قضية التعليم,وتم مناقشة دمج بعض طلاب المرحلة الابتدائية مع طلاب المرحلة الإعدادية ومدى تأثير ذلك على السلوك الجسدي والنفسي على الطلاب صغار السن ,مطالبين بعملية الفصل بين المستويين .

وأوضحت أنه تم التأكيد وتحميل المسؤولية عن حياة طلاب المرحلة الابتدائية الذين تم نقلهم إلى المدرسة الإعدادية سابقاً ,خصوصاً أن مدخلها مقابل لطريق سيارات غزة – رفح وما قد يسببه من حوادث طرق .

وأكد ت ضرورة إنشاء حاجز حديدي على امتداد الرصيف من بداية المدارس شمالاً وحتى نهايتها جنوباً مع الإيعاز لجهات الاختصاص بفرز شرطي مرور أمام المدارس أثناء عمليات دخول وخروج الطلاب .

وأشارت إلى أنه تم التطرق إلى عملية تقليص الوكالة للقرطاسية واقتصارها على الحالات الاجتماعية فقط , مبينة أن الحلبي بررها بقلة الدعم المالي.
وأشارت إلى أنه تم التأكيد على الاستمرار في تقديم الوجبة الغذائية, وتخفيض عدد الطلاب والطالبات في الفصول حيث أن الفصول مزدحمة بعدد الطلاب ,مشيرة إلى وعودهم بحل المشكلة .

وطالبت بإنشاء سلم ” درج ” ثاني لمدرسة بنات الإعدادية معسكر دير البلح حفاظاً على سلامتهن أثناء التدافع , و إعادة تجهيز مظلة مدرسة بنات الإعدادية بمعسكر دير البلح حتى تكون صالحة في الصيف والشتاء ,والإسراع في فتح باب آخر لمدرسة بنات الابتدائية من الجهة الشرقية .

وبينت أن الحلبي أكد على أنه سيكون مجموعة من عمليات التوظيف الجديدة في مجال التعليم,

وفيما يخص عيادة الوكالة طالبت اللجنة بإنشاء طابق ثاني للتخفيف من ازدحام المراجعين ولفتح أقسام جديدة خصوصاً – قسم أشعة وقسم للقدم السكرية – وتوسيع عيادة الأسنان,و توفير سيارة إسعاف وطاقم مسائي.

وأوضح الحلبي المصاعب والمشاكل التي تواجهها وكالة الغوث والمتمثلة بقلة الدعم المالي ,مطالباً بضرورة أن يشكل الجميع حالة ضغط على الدول المانحة للاستمرار في دفع استحقاقاتها المفروضة عليها حتى إقامة الدولة الفلسطينية وحل قضية اللاجئين المتمثلة بالعودة ، مؤكداً على رفع جميع المطالب لجهات الاختصاص ومتابعتها حتى يتم الحصول على ردود .

وأكدت اللجنة الشعبية للاجئين ، على أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين هي الجهة الرئيسية التي تعني بشؤون اللاجئين وفق القرار السياسي التي أنشأت من أجله ، وهي تشكل رمزية اللاجئ الفلسطيني ، مطالبة إياها بالوقوف أمام مسؤولياتها اتجاههم ، كما نطالب المجتمع الدولي والدول المانحة للوكالة بالالتزام بدفع مستحقاتها المالية .