حزب الشعب: ما يجري من اقتتال هو مقامرة بحياة الشعب ومصير القضية

خان يونس -معا- دعا حزب الشعب مؤسستي الرئاسة والحكومة وقيادتي فتح وحماس إلى إصدار التعليمات الواضحة لكافة عناصرهم ومؤيديهم بضرورة وقف إطلاق النار الدائر في شوارع قطاع غزة .

كما دعا البيان الى سحب المسلحين التابعين لكل جهة بما فيها عناصر القوة التنفيذية من الشوارع فورا وإعادة أجهزة وقوى الأمن إلى مواقعها قبل اندلاع الإحداث والعودة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ابرم منتصف الأسبوع الماضي برعاية الوفد الأمني المصري الشقيق.

وقال وليد العوض عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب وعضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية أن ما يجري من اقتتال يمثل مقامرة خطرة بأرواح أبناء الشعب وهو تحاور بالنار لفرض الارادات على الأرض في محاولة من كل طرف من إطراف الصراع للي ذراع الطرف الآخر وإبراز قوته على الأرض قبل التوجه كما يبدو لجولة الحوار المتوقعة في السعودية.

وعبر العوض عن خشيته من استمرار هذا المنهج في معالجة القضايا الخلافية حيث يلاحظ انه مع اقتراب بدء كل جولة من جولات الحوار تشهد الأوضاع الداخلية موجه غير مسبوقة من العنف الداخلي التي تستهدف تحسين موقع كل طرف من طرفي الصراع على طاولة الحوار، ولفت العوض أن هذا المنهج المتبع من محاولة تحسين شروط المتحاورين قبل بدء كل جولة يجرب بكل بأس على الساحة الداخلية ولم يجربه أصحابه بكل أسف ولو لمرة واحدة مع إسرائيل التي تحتل الأرض وتغتصب الحقوق وتواصل عدوانها على شعبنا في كل زمان ومكان.

وحذر العوض من الاستمرار في اسلوب المقامرة هذا بأمن الشعب وحياة أبناءه في منافسة غير مشروعة على سلطة ناقصة وسيادة موهومة لا تستحق ما يدور من صراع أحمق حولها، أنها سلطة وكما يؤكد المتناحرين على مقاعدها إنها بلا سيادة وخاوية الخزائن مكبلة الأيدي بل ومصادرة القرار، فعلام هذا التطاحن الأعمى ولمصلحة من يجري هذا الجنون؟

وناشد العوض جماهير شعبنا وقواه الحيه في أماكن تواجده كافة بالتحرك الجماهيري ورفع الصوت عاليا في مواجهة المقامرين على مستقبل قضيته وحياة أبناءه القول بالفم الملآن انه لا يحق لأي فصيل مهاما بلغ وزنه ونسبته في المجلس التشريعي وتشكيله للحكومة أو تربعه على سدة الرئاسة أن يقود الشعب للهلاك فالشعب والقضية اكبر من الجميع.