التوجيه السياسي يلتقي ادارة وطلبة التوجيهي بمدرسة اسكندر الخوري

بيت لحم- معا- التقى صباح اليوم وفد من هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة بيت لحم ضم حسن ربعي مدير التوجيه الوطني في الجنوب ومحمد الشوبكي مدير التوجيه الوطني في المحافظة المربي خالد عزات مدير مدرسة ذكور اسكندر الخوري الثانوية وطلبة الصف الثاني عشر ( التوجيهي) في المدرسة.

وفي بداية اللقاء رحّب المربي عزات بوفد التوجيه السياسي معربا عن تقديره الكبير للمسؤوليات الجسام المناطة به في هذه المرحلة الصعبة والمفصلية, والدور الهام الذي يلعبه على صعيد رفع مستوى الثقافة الوطنية وتعميق مفاهيم وقيم الانتماء للوطن والولاء له ولقيادته السياسية الشرعية, وتعزيز الايجابيات ومحاربة السلبيات وتحصين الطلبة ورفدهم بمعلومات هامة تتعلق بماضي وحاضر شعبهم وكفاحه في سبيل حريته واستقلاله, وتاريخ قضيتهم العادلة. كما وأبدى استعداد المدرسة للتعاون الكامل مع التوجيه السياسي لما فيه مصلحة الطلبة.

وتحدث ربعي حيث نقل في بداية حديثه تحيات الأخ اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية لإدارة المدرسة وطلبتها, وتهانيه الحارة بافتتاح العام الدراسي الجديد, وأمنياته لهم بأن يتكلل هذا العام بالنجاح والتفوق على صعيد المحافظة والوطن, وأن يكون عام عطاء وتميّز للمدرسة والطلبة خاصة وأنّهم إحدى أهم ركائز هذا المجتمع ومستقبله المشرق وهم الأمل لشعبهم المناضل في سبيل الحرية ودحر الاحتلال ووطنهم الطامح بالاستقلال ومشروعهم الوطني المستهدف من أكثر من جهة داخليا وخارجيا.

كما حثّ ربعي الطلبة على أهمية التسلح بالعلم والمعرفة والتحلي بالأخلاق الحميدة والتعاون والتعاضد ونبذ الفرقة والخلاف وتغليب مصلحة الوطن على كافة المصالح الحزبية والعشائرية, وعدم الانجرار وراء الشائعات والمتربصين بمشروعنا الوطني وقيادتنا السياسية الشرعية, التي نواجه اليوم حملة عدائية وتشكيكية شرسة يقودها المتطرف ليبرمان ومن يتفق معه في الهدف من أبناء جلدتنا.

وفي نهاية اللقاء ألقى الطالب عنان زواهرة أحد طلبة التوجيهي كلمة موجزة شكر فيها التوجيه السياسي والوطني وعلى رأسة سيادة اللواء الضميري لما يبديه من اهتمام منقطع النظير بالطلبة وحرصه الدائم على التواصل معهم من خلال مفوضيات التوجيه السياسي في المحافظات وما يتركه ذلك من أثر كبير في نفوسهم يحثهم على التفوق والتميز والإبداع تحقيقا لأمنيات وآمال شعبهم.