الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعدادات ضخمة لاحتفال تهويدي قرب محراب الأقصى

نشر بتاريخ: 09/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 14:38 )
رام الله- معا - حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد من إعدادات ضخمة لاحتفال تهويدي كبير في منطقة القصور الأموية الملاصقة لمحراب المسجد الأقصى المبارك من الجهة الخلفية.

واشارت إلى أن هذه الإحتفالات تتزامن مع حفريات تهويدية في المنطقة ذاتها كانت قد حذرت منها الهيئة في وقت سابق لما لها من أثر في تغيير معالم المدينة المقدسة وإضفاء الطابع اليهودي عليها، وتدمير حقبة إسلامية بأكملها مع كل تفاصيلها ومعالمها.

واعتبرت الهيئة الاحتفالات في منطقة القصور الاموية وقرب محراب المسجد الأقصى المبارك ما هو إلا تهويد كبير وتضييق لمناحي الحياة اليومية للمقدسيين في بيوتهم وأراضيهم، حيث سيرافق الاحتفالات نصب للعديد من الحواجز والمتاريس في المدينة، ناهيك عن اجراءات التفتيش للمواطنين والتي ستزيد معاناتهم اليومية.

واكدت على أن ما يمارسه الاحتلال تحت مزعم "الاحتفالات" ما هو إلا جرم بحق المقدسات الإسلامية منها والمسيحية، فما تمارسه خلال هذه الاحتفالات والمهرجانات من اغاني صاخبة والوان وانعكاسات ضوئية على جدران المساجد والكنائس وبوابات الاقصى هو استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين والمؤمنين في العالم، وما تعالي أصوات الأغاني والموسيقى إلا انتهاك لحرمة الأقصى وقدسية القيامة، وما تهدف له قوات الاحتلال من وراء الاعمال إلا تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة وصبغها بطابع يهودي غريب عن قدسيتها.

وأهابت الهيئة وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية الى تسليط الضوء على هذه الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق مدينة القدس الشريف، داعيةً إلى الرصد المباشر لهذا المهرجان ووضع العالم أجمع بصورة ما يجري بين جدران البلدة القديمة من انتهاكات وإعمال تهويدية، وإبراز الهوية العربية لمدينة القدس بالخبر والصوت والصورة. مؤكدةً على عروبة مدينة القدس، وقدسية مقدساتها الاسلامية والمسيحية، فعلى الرغم من اجراءات التهويد واعمال الهدم والتدمير والتهجير التي تطال البشر والحجر، فالقدس ستبقى عربية قبلة المسلمين والمسيحيين، وما يقوم به الاحتلال اليوم من تهويد زائل لا محالة.