الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

واخيرا انتصرت الارادة الرياضية

نشر بتاريخ: 09/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 18:28 )
بقلم: وضاح عيسوي

شهدت فلسطين يوم 7/ 9 عرس فلسطيني ديمقرامي بامتياز ، هذا العرس كان عنوانه الرياضة الفلسطينية ، فاول مرة بعد انقسام تشارك الضفة الغربية وغزة في هذا العرس بجميع الاطياف وخاصة القطبين فتح وحماس ، وهذا دليل على بداية طوي صفحة الانقسام ، انجاز كبير حققته الرياضة الفلسطية وخاصة لعبة كرة القدم بقيادة اللواء جبريل الرجوب في موضوع الانتخابات فالذي لم تستطع السياسة ان تحققه في هذا المجال حققته الرياضة الفلسطينية والتي وحدت جميع الاطياف السياسية.

فالرجوب شخصية كاريزمية لولا هذا المصطلح ما تحقق الذي تحقق اليوم ، الجمعية العمومية اتت في 7/9 ليس من اجل ان تنتخب جبريل الرجوب بل لتؤكد دعمها ومبايعتها له ، فالجمعية العمومية منذ اسابيع قالت كلمتها وبايعت جبريل الرجوب لولاية ثانية وكان ذلك نابعا عن صدقها الحقيقي لما حققه اللواء الرجوب خلال 4 اعوام ماضية والذي وضع فيها فلسطين في الخارطة الرياضية الدولية والذي تجلى ذلك باعتماد فلسطين ملعبا بيتيا اضافة الى ذلك حقق نهضة رياضية غير مسبوقة سواءا بالدوري المنتطم لجميع الجرجات والفئات او البطولات الدولية ( بطولة النكبة ) وملتقى الاعلاميين الرياضيين العرب وغير ذلك وكل ذلك لم يكن يتحقق لولا وجود قائد رياضي كجبريل الرجوب ، فمن راهن على جبريل الرجوب بانه سيسقط عن الشجرة كان مخطئا، جبريل الرجوب بقي شامخا قوق الشجرة فلم تهتز الشجرة ابدا ، فأنا اقولها بان الذي انتصر في 7/9 ليس جبريل الرجوب بل الرياضة الفلسطينية التي سيبقى حامي مشروعها الوطني اللواء ابو رامي ، فهنيئا للرياضية الفلسطينية با للواء ابا رامي .