احتجاجا على الاوضاع الاعتقالية الصعبة وحرمان الاسرى المرضى من العلاج: اسرى سجن حوارة يضربون عن الطعام
نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 12:34 )
نابلس - معا - قال محامي جمعية نفحة، للدفاع عن حقوق الاسرى والانسان، الذي زار سجن حوارة جنوب مدينة نابلس، ان الاسرى هناك مضربين عن الطعام منذ يومين احتجاجا على الاوضاع الاعتقالية الصعبة.
واشار المحامي الى ان الاضراب يأتي احتجاجا على سوء الطعام المقدم للاسرى، اضافة الى الاجراءات القمعية التي تتبعها ادارة السجن بحقهم، ومنها اخراج الاسرى في الساعة الثالثة فجرا من غرفهم، والاعتداء على عدد من الاسرى ووضعهم في الزنازين.
والتقى محامي جمعية نفحة، بعدد من الاسرى في سجن حوارة، موضحا ان العدد الكلي للاسرى هناك يزيد عن 65 اسيرا بينهم عدد من الحالات المرضية والجرحى، ومن بين الاسرى في حوارة الاسير ناصر جوابرة الذي اعتقلته قوات الاحتلال الذي اعتقل قبل يومين في عملية خاصة بنابلس، حيث اصيب بجراح في قدمه وهو بحاجة لاجراء عملية جراحية، وقد منعت ادارة السجن محامي جمعية نفحة من الالتقاء به، اضافة الى اسير من عائلة جوابرة مضرب عن الطعام منذ دخوله السجن للمطالبة بمعرفة مصير زوجته التي اصيبت خلال العملية العسكرية بنابلس، وكذلك الاطمئنان على احوال بناته، كما زار المحامي الاسير محسن الرزة الذي يعاني من حصر بول وهو بحاجة ماسة للعلاج.
بدوره، اكد محمد بشارات، مدير جمعية نفحة، على ضرورة وقوف المؤسسات الحقوقية والانسانية الى جانب الاسرى، والعمل على فك الاضراب وتوفير كافة احتياجات الاسرى، واجبار اسرائيل على الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالاسرى.
كما طالب الصليب الاحمر بالضغط على السلطات الاسرائيلية لتقديم العلاج اللازم للحالات المرضية والجرحى، وناشد المواطنين واهالي الاسرى بالتحرك والتفاعل مع النشاطات التي تجري للتضامن مع الاسرى.