الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات طوباس تؤكد رفضها وادانتها للفوضى

نشر بتاريخ: 10/09/2012 ( آخر تحديث: 10/09/2012 الساعة: 03:37 )
طوباس- معا- استقبل محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي في مقر المحافظة، يوم الاحد، وجهاء العشائر ووفود شعبية من كافة تجمعات المحافظة والفعاليات الوطنية والمؤسسات الرسمية الذين عبروا عن رفضهم وإدانتهم لأعمال الفوضى والتخريب التي رافقت الاحتجاجات الاخيرة بالمحافظة وما تبعها من استهداف للمحافظ اثناء حديثه مع المواطنين المحتجين على غلاء الاسعار، مؤكدين وقوف ابناء المحافظة خلف القيادة الحكيمة للشعب الفلسطيني ممثلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد المحافظ طوباسي على شرعية الاحتجاجات السلمية والتي اكد عليها الرئيس محمود عباس، مشيرا الى ضرورة نبذ ما تقوم به بعض الفئات "المأجورة" من محاولات لإثارة البلبلة والفوضى بهدف اعادة حالة الفلتان الامني وضرب المشروع الوطني، متسائلا لمصلحة من يقوم هؤلاء بالاعتداء على مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة وإضرام النار بصور الشهداء وحرق اليافطات وإغلاق الشوارع وترهيب المواطنين، مضيفا ان هذه التصرفات لا تليق بقيم شعبنا الفلسطيني وخارجة عن الاجماع الوطني.

وأضاف قائلا "سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وإثارة الفوضى وزعزعة حالة الاستقرار التي تسود المحافظة وفق القانون والنظام".

وأوضح المحافظ طوباسي ان القيادة الفلسطينية تدفع ثمن الموقف السياسي الرافض للعودة للمفاوضات الا بوقف الاستيطان وإطلاق سراح الاسرى وانصياع اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية وهو ما بات واضحا من خلال تصريحات نتنياهو الاخيرة وما سبقها من استهداف للرئيس في تصريحات ليبرمان.

وثمن طوباسي "الوقفة المشرفة" من وجهاء وعائلات المحافظة والقوى الوطنية والفعاليات الشعبية والأهلية التي اعلنت استنكارها لحالة الفوضى والتخريب التي يعمد البعض لإشعالها بالمحافظة وما تبعها من استهداف لشخص المحافظ والذي يمثل اعلى سلطة بالمحافظة.

وأضاف "محافظة طوباس والأغوار الشمالية تستحق الافضل وعلى الجميع ان يقف بوجه الخارجين عن القانون لردع الفتنة وتطبيق سيادة القانون والنظام العام" وعلى الجميع ادراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، والحفاظ على الحق المشروع الذي كفلته القوانين بحرية التعبير السلمي عن الرأي في إطار الحفاظ على المشروع الوطني وإنجازات منظمة التحرير حتى تحقيق الحرية والاستقلال.