الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير لمنظمة التحرير من 29/9 -31/1: اسرائيل قتلت 10 مواطنين بينهم طفل وأصابت 75 مواطنا بجراح واعتقلت 225

نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 14:12 )
نابلس- معا - قالت دائرة العلاقات القومية فى منظمة التحرير الفلسطينية، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت 10 مواطنين بينهم طفل، وأصابت 75 مواطنا آخر بجراح، بينهم7 من الأطفال، بينما اعتقلت تلك القوات 225مواطنا، وحولت 5 منازل إلى ثكنات عسكرية، ودمرت 10 منازل، وقطعت ما يزيد عن 400 شجرة زيتون، فيما صادرت 1058 دونما لتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع خلال كانون الثاني 2007:

وقالت الدائرة في تقريرها الشهري الذي أصدرته اليوم وحصلت "معا" على نسخة منه انه ومنذ 29/9/2000 ، وحتى31 /1/2007، سجلت قوات الاحتلال الاعتداءات التالية بحق الشعب الفلسطيني.

عمليات القتل-
قتل جيش الاحتلال 4683 فلسطينيا ، بينهم 897 من الأطفال و295 من النساء ، و360 من قوى الأمن الفلسطيني و 486 نتيجة عمليات اغتيال و144 من المرضى على حواجز الاحتلال العسكرية و65على أيدي المستوطنين و10 من الصحافيين و220 من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية و6 من الأجانب وفرق التضامن الدولية،36 من الأطقم الطبية، وخلال العام 2006 قتل جيش الاحتلال 636 مواطنا بينهم 119 من الأطفال و33 من النساء .

الإصابات -
أصيب 38620 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 7600 أصيبوا بعاهات دائمة معظمهم من الأطفال والشباب.

اعتقالات-
اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني ، بقي منهم في سجون الاحتلال نحو 10700أسير بينهم 112 أسيرة و383 طفلا، وفي العام 2006 تم اعتقال 5671 مواطنا.

هدم المنازل-
ألحقت تلك القوات الخراب في نحو 65700 منزل ، بينما دمرت بشكل كلي 7767 منزلا وشردت ساكنيها في العراء، وخلال العام 2006 ، هدمت تلك القوات 360 منزلا في الضفة وغزة.

الثروة الزراعية-
ألحقت ممارسات الاحتلال تدميرا وخسائر فادحة في الثروة الزراعية وخاصة أشجار الزيتون ، حيث اقتلعت وأحرقت وجرفت ما يزيد عن 1300000شجرة وغرسه ونبتة.
وفي العام 2006 اقتلعت ودمرت ما يزيد عن 20300 شجرة مثمرة .

الاستيطان-
صادرت قوات الاحتلال بالقوة ما يزيد عن 300الف دونم منذ 29/3/ 2003 من اجل إقامة المستوطنات وتوسيع القائم منها وبناء جدار الضم والتوسع .
وخلال العام 2006 صادرت قوات الاحتلال 7313 دونما وجرفت 5 آلاف دونم أخرى.


تفاصيل الانتهاكات
أولا: إسرائيل تنتهك الحق في الحياة وتَقتُل المزيد من المدنيين الفلسطينيين
**قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة مواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من المدنيين العزل، وكان من بينهم الطفلة عبير بسام العرامين، 10 أعوام، من ضاحية السلام في بلدة عناتا، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، التي استشهدت برصاص الاحتلال الذي أطلق باتجاه طلبة المدارس أثناء عودتهم الى منازلهم، وأصابت برصاصها 75 مواطنا بينهم 7 أطفال.

**حكمت محكمة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال على اثنين ، من ضباط جيش الإحتلال، بالسجن مع وقف التنفيذ، والتوبيخ ، بعد أن أطلقا قذائف المدفعية في حزيران/يونيو 2002 من أجل فرض منع التجول على مدينة جنين، ما أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة اطفال7-12 عاما.

ثانيا : جدار الضم والفصل العنصري ..والاستيطان
الجيوب داخل جدار الفصل العنصري سجون كبيرة
اظهر تقرير لمنظمة "بمكون" الإسرائيلية ، التي تعنى بحقوق الإنسان ، ان الجدار العنصري يحوي بين جنباته 21 جيبا تمثل سجونا كبيرة ، لها منفذ واحد يتحكم جيش الاحتلال من خلاله بحركة المواطنين الفلسطينيين .

وذكر التقرير ان 248 مواطنا فلسطينيا يعيشون في هذه الجيوب المغلقة ، يضاف إليهم 250 مواطن فلسطيني في مدينة القدس المحتلة ، يفصلهم الجدار العنصري عن امتدادهم الفلسطيني في الضفة الغربية، وتحول الحواجز العسكرية عند مداخله من التواصل مع أهلهم وأصدقائهم بصورة طبيعية .

فجيش الاحتلال يتحكم من خلال سيطرته على البوابات المقامة على مداخل القرى والبلدات داخل الجيوب في دخول وخروج المواطنين، فلا يسمح لسكانها مغادرتها إلا بتصاريح خاصة من جيش الاحتلال ، كما لا يسمح لأحد بدخولها من زوارها الا بتصاريح خاصة أيضا من جيش الاحتلال والذي غالبا لا يمنحهم إياها .

هذه الأوضاع جعلت الحياة في تلك الجيوب أشبه بالجحيم ، فالطلبة لا يستطيعون الوصول الى مدارسهم وجامعاتهم في الوقت المناسب ، كذلك المعلمين والعمال والمزارعين والمرضى والأطباء ، فكل هؤلاء يخضعون لمزاج الجنود على الحاجز الذي قد يغلق لأتفه الأسباب.

**منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا "ان بناء الجدار العازل وتوسيع المستوطنات تشكل عائق امام عملية سلام دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين... "، واعرب سولانا أثناء زيارته الى المناطق الفلسطينية الى الشرق من القدس المحتلة ، عن صدمته ،بسبب ما شاهده من سرعة في عمليات توسيع المستوطنات وبناء جدار التوسع ، الذي يُقسم الأراضي التي يتطلع الفلسطينيون الى بناء دولتهم عليها.

**بلدة بلعين ومتضامون أجانب يواصلون احتجاجاتهم السلمية
واصل أهالي بلدة بلعين الى الغرب من رام الله وبدعم من فرق التضامن الأجنبية مسيرات الاحتجاج التي ينظموها أسبوعيا احتجاجا على مواصلة بناء جدار الضم والتوسع فوق أراضيهم ، وتواجه سلطات الاحتلال تلك المسيرات بالقوة وبتاريخ 12/1/2007، اعترض جنود الاحتلال المسيرة السلمية ، وأطلقوا القنابل الصوتية وقنابل الغاز والأعيرة المعدنية مما أسفر عن إصابة تسعة متظاهرين، بينهم الصحافي ايميليو من وكالة "اسيوشيتد برس".

**المستوطنون في الخليل يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين تحت حماية جيش الاحتلال
اظهر شريط مصور ،لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية، مستوطنون يقيمون في منازل فلسطينية ،احتلوها بالقوة،يرشقون المواطنين الفلسطينيين بالحجارة ، بينما تكيل إحدى المستوطنات الشتائم لعائلة فلسطينية أصبح منزلها سجنا ، في وقت يقف فيه جنود الاحتلال ينظرون الى الموقف دون تدخل . يعلق ايهود اولمرت على الحدث بقوله " انه يشعر بالخجل من هذا الاستفزاز الشرير " ، بينما وزير دفاعه عمير بيرتس فيقول "لم يتدخل الجندي المشاهد للحدث لأنه لا يمتلك التعليمات اللازمة لمثل هذا الموقف ".

أما حركة السلام ألان فتقول على لسان ياريف اوفنهايمر ، سكرتيرها " الحالة التي وثقت بالكاميرا ليست صدفة. فهي جزء من إستراتيجية صراع ينتهجها المستوطنون في الخليل، كل هدفها هو طرد السكان العرب من منازلهم في المدينة و"تطهير" أجزاء كاملة من المدينة من السكان الفلسطينيين.

وخلال كانون الثاني2007 :
** واصل مستوطنو "سوسيا" المقامة بالقوة على أراضي بلدة يطا/ الخليل، عمليات التجريف لشق طريق استيطانية جديدة، عبر الأراضي الزراعية العائدة للمواطنين، والتي تزيد مساحتها عن 50 دونما.

**نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصة جديدة لبناء 44 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم"، الى الشرق من القدس المحتلة.
**صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي8 دونمات من الأراضي الزراعية، في قرية بورين /نابلس.

** صادرت قوات الاحتلال 300 دونم من اراضي قرية ام سلمونة جنوب مدينة بيت لحم، والتي يعتاش منها نحو 800 مواطن.

**صادرت سلطات الاحتلال 700 دونم من اراضي قريتي دير الحطب وعزموط شرقي نابلس ،لاغراض عسكرية.

**اقتلعت قوات الاحتلال 400 شجرة زيتون مثمرة من اراضي قرية دير بلوط /سلفيت.

ثالثا :حواجز الاحتلال العسكرية تنكيل مستمر وامتهان للكرامة الإنسانية
**حاجز تياسير في منطقة الأغوار،مكان يمارس عليه جنود الاحتلال ساديتهم ويتفننون في إذلال الفلسطينيين ، فقد اعتاد احد الجنود تأخير المواطنين المارين لفترة طويلة، تصل إلى ساعتين، والتبول أمامهم ، وفي أحيانا عديدة ضربهم ، وفي إحدى المرات ، حسب شهادات المواطنين ، قام هذا الجندي بجمع بطاقات هوية بعض السائقين الذين انتظروا على جانبي الحاجز للمرور وسلمها لشرطي كان يجلس في جيب عسكري، وقال للشرطي إن المسافرين لا يربطون أحزمة الأمان، والشرطي بدوره بقي مكانه وحرر مخالفات سير لخمسة سائقين، رغم انهم يربطون أحزمة الأمان، وقال الجندي لهم " إنه قام بذلك كي يدعم كل واحد منهم دولة إسرائيل بمئة شيكل (20$)".

وبعد تحقيق جيش الاحتلال في الحادث أوقف هذا الجندي عن العمل ليوم واحد فقط وأعاده على نفس الحاجز!!.

**سلطات الاحتلال تزيل حواجز ليس لها وجود
اعترفت مصادر عسكرية إسرائيلية ، ان الحواجز الترابية التي أزالها الجيش وعددها 44 حاجزا عند مداخل بعض القرى الفلسطينية، لم تكن أصلا قائمة وليس لها وجود على الأرض ، جاء هذا الاعتراف بعد نشر هيئات حقوقية في الأمم المتحدة تقريرا فندت فيه التصريحات الإسرائيلية عن إعطاء الفلسطينيين تسهيلات على الحواجز وإزالة بعضها .

ويذكر ان سلطات الاحتلال أقامت ما يزيد عن 500 حاجز تتوزع ما بين حواجز عسكرية يقف عليها جنود الاحتلال،وأخرى حواجز ترابية وصخرية تغلق بها الطرقات والمفترقات والشوارع بين المدن والقرى ، حدت بشكل كبير من تنقل المواطنين وجعلت ظروف حياتهم أكثر صعوبة.

** أُرغمت 69 سيدة حامل على الولادة على حواجز الاحتلال العسكرية ، بسبب منعهن من الوصول الى المستشفيات ، مما أدى إلى إجهاض ووفاة (35 جنين) واستشهاد (5 سيدات).

وخلال تلك الفترة توفي 144 مريض على الحواجز العسكرية بسبب إجراءات تعطيل المرور وعدم تمكين المرضى من الوصول الى المستشفيات .
** معبر رفح الحدودي يفتح ويغلق بأوامر الاحتلال الإسرائيلي

منذ نحو سبعة شهور يعاني المواطنين في المحافظات الجنوبية من عدم تمكنهم من السفر للخارج او العودة الى قطاع غزة ، حيث تتحكم سلطات الاحتلال بفتح وإغلاق معبر رفح الحدودي في الأوقات التي تريدها ، وغالبا ما يكون المعبر مغلق وحتى نهاية هذا الشهر كان ما يزيد عن 600 مواطن عالقين في الجانب المصري من المعبر لا تسمح لهم سلطات الاحتلال بالعودة الى منازلهم في قطاع غزة .
ويذكر ان 5 مواطنين توفوا الصيف الماضي نتيجة تعطيل سلطات الاحتلال عودتهم الى بيوتهم ، مما ادى الى اكتظاظ العائدين بصورة كبير ة.

** معاناة أهالي السواحرة الى الشرق من القدس المحتلة مستمرة
بلدتي السواحرة الشرقية والغربية تقعان شرقي مدينة القدس المحتلة الاولى تخضع للسلطة الوطنية الفلسطينية بينما الغربية تخضع للإدارة الإسرائيلية ، يفصل بينهما جدار الضم والتوسع الذي يمنع أهالي القريتين من التواصل ، حيث علاقات القرابة والأسرة الواحدة تربطهم ، حاجز الشياح يفصل بين القريتين ولا تسمح سلطات الاحتلال للمواطنين من عبوره الا بتصاريح خاصة الأمر الذي فاقم معاناتهم.
رابعا : اعتقالات وسجون ...

الأسرى والموت البطيء في سجون الاحتلال
** استشهد الأسير الفلسطيني جمال السراحين من بلدة الظاهرية / الخليل ، نتيجة للإهمال الطبي في سجن النقب الصحرواي.
**استشهد 187 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ العام 1967 ، اما نتيجة التعذيب او الإهمال الطبي او القتل العمد ، وحاليا يوجد في سجون الاحتلال ومعتقلاته 10700 أسير في سجون الاحتلال ، بينهم :

-1025 اسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة لمتابعة طبية متواصلة ، الامر المفقود والذي لا تعطيه سلطات السجون أي اهتمام مما يعرضهم لخطر الموت .
-383 طفلا دون ال 18 عاما.
-700 معتقل اداري دون محاكمة.
-117 اسير في العزل الانفرادي .
-112 اسيرة في ظروف اعتقال صعبة.
-181 امضوا في الاعتقال ما يزيد عن الــــ15 عاما .
- منذ العام 1967 ، دخل سجون الاحتلال حوالي 700 ألف فلسطيني .

** يقبع الأسيران ربيع علي حسين ربيع (25 عاماً) من سكان سلفيت، وعفيف سلامة جبر خليل عواودة (39 عاماً) من سكان الخليل في مستشفى "سجن الرملة" في وضع صحي سيء يهدد حياتهما ،اذا لم يتم نقلها الى مستشفى متخصص لتلقي العلاج ، فالأول مصاب بجراح أدت الى استئصال أجزاء من أمعائه ، بينما الثاني يعاني من مشاكل خطيرة في أذنيه نتيجة تفجير قوات الاحتلال لمنزله قبل اعتقاله .

** يعاني الأسرى في سجن النقب الصحراوي ظروفا صعبة بسبب التحرشات التي تقوم بها فرقة" نحشون " التي تدير السجن ، وكان أخرها اقتحام غرف المطبخ الخاص بالأسرى المحكومين و الإداريين في السجن ، أثناء نومهم، ودمرت محتويات المطبخ كاملة.

خامسا: "البناء ممنوع والهدم مشروع"
هدم المنازل سياسة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من وطنهم
**تتعرض مدينة القدس المحتلة ومحيطها لحملة تهجير قسري للمواطنين الفلسطينيين أصحابها الشرعيين ، وكانت سياسة هدم المنازل التي تمارسها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة منذ العام 1967 ، إحدى وسائل تهويد المدينة وتهجير سكانها منها ، وخلال العام 2006 فقط دمرت السلطات المحتلة نحو 72 منزل فلسطيني في مدينة القدس ومحيطها ليرتفع عدد المنازل المدمرة منذ أيلول 2000 الى 700 منزل ، متذرعة ببناء جدار الضم والتوسع او البناء دون ترخيص .

وخلال كانون الثاني 2007 هدمت تلك السلطات:
**منزل باسم آدم صيام من حي العباسية في بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة من القدس بحجة البناء بدون ترخيص.

**و منزلي جمال الطويل، ومنزل عامر ابو ذياب، في منطقة السواحرة الشرقية/القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

**وهدمت منزل محمود الاعمص من صور باهر /القدس المحتلة ، والمكون من أربعة طوابق ويأوي 31 فردا.

**هدمت سلطات الاحتلال في القدس المحتلة ، منازل كل من :غدير ابو غالية من حي الطور ،و منزل محمد احمد الهرش في العيزرية ومنزل الشقيقين نعيم وخليل قطميرة في العيزرية ايضا لقربه من جدار الضم والتوسع.
**وفي منطقة الجفتلك في محافظة أريحا هدمت قوات الاحتلال 4 منازل وشردت ساكنيها في العراء.

سادسا: انتهاكات دينية
كنيس يهودي وحفريات جديدة في محيط المسجد الاقصى
**كُشف النقاب عن حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى، تُجريها جمعية "عطيرات كوهانيم" اليهودية بواسطة سلطة الآثار ، تتمثل بحفر نفق على عمق 100 قدم يصل من شارع الواد باتجاه "باب السلسلة" وصولاً إلى أبواب المسجد الأقصى ، بعد أن استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على احد المحال التجارية في البلدة القديمة، مما يهدد تلك الأسوار بالانهيار .

**وفي إطار سعيها المتواصل لتهويد مدينة القدس المحتلة ، سمحت سلطات الاحتلال، للمستوطنين ببناء كنيس يهودي في القدس المحتلة ، في منطقة حمام العين - شارع الواد في البلدة القديمة ، يبعد خمسين متراً فقط عن المسجد الأقصى المبارك.

**في اطار عمليات التهويد المتسارعة، كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، عن حفريات جديدة تجريها جمعيات استيطانية إسرائيلية بدعم حكومي في منطقة سلوان على عمق 10 امتار باتجاه الحرم القدسي الشريف وحائط البراق .

**اقتحم عشرات المستوطنين ، تحت حماية جيش الاحتلال ، اقتحموا قرية عورتا / جنوب مدينة نابلس ، وحطموا شواهد القبور في مقبرة القرية.

سابعا: نشاطات دائرة العلاقات القومية خلال الشهر:
مخططات استيطانية جديدة وحملة مستمرة للسيطرة على الأرض الفلسطينية
**حذرت دائرة العلاقات القومية والدولية من تصاعد وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وقالت الدائرة في بيان لها ،ان سلطات الاحتلال تواصل منح التراخيص اللازمة للمستوطنين من اجل بناء المزيد من المنازل في المستوطنات المقامة عنوة فوق الأراضي الفلسطينية المصادرة ، وناشدت الدائرة في بيانها منظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختلفة التدخل لوقف المشاريع الاستيطانية هذه.

وأشارت الدائرة الى نشاط الجمعيات والمنظمات الاستيطانية خاصة داخل مدينة القدس المحتلة وفي محيطها ، وداخل مدينة الخليل وفي الأغوار وبناء جدار الفصل العنصري ، الأمر الذي يندرج ضمن في مخططات الاحتلال الرامية للسيطرة على الأرض الفلسطينية وطرد أصحابها الشرعيين منها.

ونوهت الدائرة الى ان سلسلة هذه الإجراءات الإسرائيلية، الغير قانونية ، تعد خرقا فاضحا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلل اتفاقية جنيف الرابعة ولكافة القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وقرارات الرباعية، بما في ذلك خارطة الطريق.

وطالبت الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة إلى عقد لقاء عاجل، لدراسة المخاطر التي تتهدد حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم ومستقبلهم السياسي، والى تحرك سريع للرباعية والمجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة ومؤسساتها الشرعية للجم هذا التصعيد الخطير.

**وجهت دائرة العلاقات القومية والدولية نداءًًًًًًًً عاجلا للهيئات والمنظمات الدولية وكافة القوى الصديقة في العالم ورئاسة وحكومة العراق دعتها للتحرك العاجل والفوري ، لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين في العراق الذين يتعرضون لحملة إبادة جماعية وتطهير عرقي وخطف يومي على أيدي مليشيات القتل هناك.

وأضاف البيان أن منظمة التحرير الفلسطينية إذ تؤكد على واقع إن اللاجئين الفلسطينيين في العراق لا يشكلون قوة تهديد للسيادة العراقية وليسوا طرفا في الصراع القائم في العراق ولا يستهدفون امن وسلامة العراقيين أيًا كانت انتماءاتهم العرقية والمذهبية وإنما يقفون على مسافة واحدة من كل مكونات الشعب العراقي.
** وقد وجهت الدائرة رسائل استنكار لسفيري ألمانيا وكندا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ، جورج رانوا سفير دولة المانيا وروبين ويتلوف سفير جمهورية كندا ، عبرت خلالها عن استنكارها وشجبها وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، لحادثة الاعتداء على مقري الممثلتين الألمانية والكندية لدى السلطة الوطنية .