السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: أي ضغوط تمارس على شعبنا يجب أن لا تدفعنا لخطوات تمس بثوابتا

نشر بتاريخ: 10/09/2012 ( آخر تحديث: 10/09/2012 الساعة: 18:30 )
رام الله -معا- قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" اي ضغوط تمارس على شعبنا يجب أن لا تدفعنا لخطوات تمس بثوابتنا الوطنية أو مصالح شعبنا، مشيرا إلى أن هناك توافقا والتفافا فلسطينيا على هذا المطلب المتمثل بعدم الخضوع لأي ابتزاز مهما كان .

ولفت أبو ليلى في تصريح صحفي "أن جميع الفصائل تقف إلى جانب القيادة في تمسكها بالثوابت وأن هناك توافقا والتفافا فلسطينيا على مطلب عدم الخضوع لأي ابتزاز سياسي مهما كان الثمن، وأنه يتوجب على أبناء شعبنا تفهم الضغط الواقع على القيادة في المرحلة الحالية.

وشدد أبو ليلى على وجود اتفاق والتفاف فلسطيني على أن الثواب الوطنية الفلسطينية ومصالح شعبنا لن تكون ثمنا لأي ضغوط تمارس على القيادة الفلسطينية ، وان مبدأ الابتزاز والمقايضة مرفوضين بشكل كامل ، لان حقوق شعبنا العادلة لا يمكن التنازل عنها مهما كانت الضغوطات .

وأشار أبو ليلى الى أن هناك الضغوطات معلنة وأبرزها أن أي خطوات سياسية من جانب السلطة بالتوجه للأمم المتحدة يمكن أن يترتب عليها خطوات انتقامية من قبل الكونغرس لقطع المعونات عن شعبنا، وكذلك الأمر من قبل إسرائيل التي لا تكف عن القول أن خطوات من هذا النوع يترتب عليها الاستيلاء على الأموال الفلسطينية التي تجمع من الضرائب، وهي مؤشر للضغط على الدول الأخرى لعدم دعم السلطة.

وحول الاحتجاجات على غلاء الأسعار قال النائب أبو ليلى ، 'يجب أن نميز ما بين الاحتجاج السلمي المشروع الذي يسلم الجميع بمشروعيته ويوجد قرار سياسي بحمايته، وما بين الأعمال غير المسؤولية التي يقوم بها البعض وهي في جانب كبير منها نتيجة فعل عناصر غير مسئولة وعلى الأرجح ذات طبيعة عفوية وليس لأي من القوى السياسية علاقة بها، لكن هناك محاولات لحرفها عن مسارها من قبل بعض العناصر المرتبطة بقوى خارجية وبشكل خاص الاحتلال الإسرائيلي'.