الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الزراعية تدعو لتحسين مقومات الحياة لمواطني عين شبلي

نشر بتاريخ: 11/09/2012 ( آخر تحديث: 11/09/2012 الساعة: 09:58 )
نابلس -معا- بعد دراسة ميدانية أجراها فريق عمل متخصص من جمعية الإغاثة الزراعية في منطقة عين شبلي، أوصت الدراسة الجهات المعنية بالنهوض بأوضاع الأغوار بشكل عام، وعين شبلي بشكل خاص، بإبلاء الأولوية لتطوير موارد المياه وإنشاء عيادات ومراكز خدمات صحية في عين شبلي لأنه يوفر أبسط مقومات العيش والصمود للمواطنين في أراضيهم.

فقد أوضحت الدراسة أنه يوجد بئر اروتوازي وينبوع في عين شبلي يضخان تقريبا 50 كوبا في الساعة لا تكفي لتلبية احتياجات 550 دونما زراعيا مرويا! بينما تتوفر عيادة صحية واحدة مخصصة لخدمة التجمعات السكانية في منطقة الأغوار الوسطى، لكن قدرتها الطبية لا تكفي لتغطية احتياجات نحو 5000 نسمة كما لا يمكنها التعامل مع الحالات الطارئة بنجاعة وعلى مدار الوقت. وأقرب مستشفى يوجد في مدينة نابلس التي تبعد 20 كيلومتر، ما يعني معاناة أكثر للأهالي!

ولاحظت الدراسة أن محدودية مصادر المياه تدفع بأهالي المنطقة للبحث عن بدائل قاسية مثل العمل في المستوطنات الزراعية!

وتندرج الدراسة ضمن "حملة الأغوار" التي تسعى لتشكيل رأي عام فاعل حول قضية حق الفلسطينيين في الوصول لمواردهم الطبيعيه مثل المياه، الارض، والسكن، و توفير الخدمات العامة في منطقة الاغوار.

وتستهدف "حملة الأغوار التي تستمر ستة شهور، التجمعات المهمشة، وذلك بتسليط الاضواء احتياجاتها وأولوياتها وتحفيز الجهات المسؤولة لتلعب دورا اكثر فاعلية.

وفي ذات السياق، خَلُصَت الدراسة إلى أن تغيير الواقع الديموغرافي يتناسب عكسيا مع النمو الطبيعي للسكان بسبب تداعيات سياسة الاحتلال الإسرائيلي على الواقع الديمغرافي في عين شبلي ومنها حرمان السكان 350 نسمة من النمو الطبيعي على المساحة العمرانية 30 دونم خاضعة للسيطرة المشتركة (B) التي تم استغلالها بواقع نحو 0.5 دونم لكل منشأة . كما ان تبعات ذلك في المستقبل ان تكون حصة الفرد ضمن المساحة العمرانية 89م للأسرة، او التوسع عموديا!

ويوجد في القرية مدرسة حكومية واحدة هي مدرسة عين شبلي والأساسية وتغطي المراحل التعليمية لنحو 122 طالبا وطالبة من الصف الأول الأساسي وحتى العاشر.

أما المراحل التعليمية المتبقية فيتوجه نحو 20 طالبا وطالبة إلى المدارس الثانوية المتاحة في النصارية والعقربانية بوسيلة نقل تتبع مجلس الخدمات المشترك. ويضطر 10 طلاب من التجمعات البدوية المقامة على بعد 4 كلم من القرية بأن يمشوا نحو 8 كلم ذهابا وإيابا للوصول إلى مدرسة القرية!
اضافة لذلك ، تشكو موازنه المدرسة من عجز مستمر، بسبب اقتطاع وزارة التربية والتعليم 10% من إعانات الطلبة لصالح الوزارة، كما أن عددا كبيرا من الطلاب لا يدفعون رسوما لأنهم ينتمون لعائلات لاجئة ما يعني التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية كي تتحمل مسؤوليتها هي الأخرى وتغطي ما يعجز عنه هؤلاء الطلبة.

وتندرج الدراسة ضمن "حملة الأغوار" التي تسعى لتشكيل رأي عام فاعل حول قضية حق الفلسطينيين في الوصول لمواردهم الطبيعيه مثل المياه ، الارض، والسكن، و توفير الخدمات العامة في منطقة الاغوار.

وتستهدف "حملة الاغوار"، التي تستمر ستة شهور ، التجمعات المهمشة وذلك بتسليط الاضواء احتياجاتها واولوياتها وتحفيز الجهات المسؤولة لتعب دور اكثر فعالية. لذلك ارتأت الاغاثة الى فتح مكتب ارتباط لها في منطقة الاغوار حتى يتسنى لها متابعة قضايا تجمعات الاغوار عن كثب.