الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تعلن دعمها للقيادة ومؤسساتها

رام الله -معا- اكدت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين دعمها القيادة الفلسطينية ومؤسساتها الوطنية بطلبها في فتح إتفاقية باريس الإقتصادية.

ودعت الهيئة في بيان وصل"معا" نسخة عنه لدعم المواقف الوطنية الصلبة للقيادة الفلسطينية في وجه الضغوط والابتزاز الذي نتعرض له والداعي إلى تخلي الشعب الفلسطيني عن حقه في الحرية والاستقلال.

وحذرت الهيئة الوطنية من تناغم البعض في الساحة الفلسطينية في مواقفهم من القيادة والحكومة الفلسطينية مع الهجمة التحريضية التي تتعرض لها مطالبة كافة المؤسسات الإقتصادية والشرائح المهنية بالمساهمة في دعم الموازنة المالية للحكومة والإقتصاد الوطني من خلال الالتزام بدفع الضرائب المالية المترتبة على ايراداتهم المالية، مناشدة رأس المال الوطني الفلسطيني في الخارج الإستثمار في الأراضي الفلسطينية دعماً للإقتصاد الوطني وصمود المواطن الفلسطيني على أرضه.

ودعت كافة المتقاعدين والحريصيين من أبناء الشعب الفلسطيني على وحدته ومؤسساته الوطنية وأملاك المواطنين الخاصة للوقوف في وجه عمليات التخريب التي يقوم بها البعض بوعي أو بدون وعي.

كما أكدت على حق المواطن الفلسطيني بالتعبير عن رأيه والاحتجاج السلمي من حالة الغلاء التي يعيشها، مع الإشارة الى ضرورة توجيه حركة الإحتجاج هذه ضدد المسبب الرئيسي للحالة العامة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، معلنة رفضها لاية محاولات تخريب تستهدف المؤسسات العامة والأملاك الخاصة بالمواطنين، أو تعطيل سبل الحياة اليومية للمواطنين، وضرورة الحفاظ على كافة الكتسبات الوطنية.

وقالت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين أن الحالة الاقتصادية الصعبة هي نتاج مجموعه من العوامل السياسية والاقتصادية الناجمة عن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني, وحالة الانقسام الفلسطيني, والاتفاقات السياسية والاقتصادية التي وقعت سابقا مع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة.