مؤسسات وفعاليات وطنية ومقدسية تؤكد اهمية العناية بالمعاقين الفلسطينيين ودمجهم بالمجتمع

القدس -معا- أكدت مؤسسات وفعاليات وطنية مقدسية أهمية العناية والإهتمام بالمعاقين الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بالعمل على دمجهم في المجتمع المحلي، والعناية بإهتماماتهم ونشاطاتهم ومشاكلهم .

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد مقدسي الى مقر إتحاد المعاقين الفلسطينيين في بلدة الرام شمال القدس ..

وضم الوفد محمد رمضان مسك، مدير عام الإرشاد الديني في هيئة التوجيه الوطني والسياسي، وشاكر القواسمي أمين سر لجنة المبعدين المقدسيين، وراسم عبد الواحد، رئيس جمعية الشبان المسلمين بضاحية البريد بالقدس، وعادل محيسن، رئيس تجمع اللاجئين في محافظة القدس .

وكان في إستقبال الوفد جميل الهشلمون عضو مجلس إدارة إتحاد المعاقين الفلسطينيين، وميساء غزاونة السكرتيرة التنفيذية للإتحاد، وعدد من كوادر الإتحاد .

وأطلع الهشلمون وغزاونة أعضاء الوفد على نشاطات الإتحاد وآليات العمل وفق أحدث الأساليب العلمية والإدارية، والفعاليات والنشاطات التي يقدمها الإتحاد لمنتسبيه ولأسر المقعدين، والفعاليات الطموحة والمستقبلية التي يعمل الإتحاد على تنفيذها وتحقيقها خدمة لأعضائه .

وأشاد أعضاء الوفد بالقائمين على الإتحاد، وأكدوا دعمهم الكامل للإتحاد ومشاريعه وفعالياته، حيث أكد محمد مسك أن المعاقين جزء مهم من المجتمع الفلسطيني، وعلى كل فئات المجتمع العمل على رفع دورهم الجماهيري خاصة إن أكثرهم من المصابين والجرحى مع العمل الدائم على إيجاد حياة كريمة لهم، من خلال توفير فرص عمل لهم في القطاعات العامة والخاصة، والعمل على رفع المستوى الأكاديمي بتوفير منح دراسية لهم في الكليات والجامعات وتوفير مشاريع سكنية .

وبدوره أعلن شاكر القواسمي إستعداد لجنة مبعدي القدس بعمل الإتصالات اللازمة في الداخل والخارج لنقل معاناة المقعدين وشرح قضاياهم المتعددة، وطالب القواسمي الجهات الفلسطينية الرسمية بإنصاف هذه الشريحة الهامة من المجتمع الفلسطيني، وتحقيق حقوقهم العادلة والمشروعة، وتطبيق القوانين المتعلقة بالمعاقين .

من جانبه، أبدى راسم عبد الواحد إستعداد جمعية الشبان المسلمين بالمساهمة في إنجاح فعاليات ونشاطات الإتحاد من خلال العمل المشترك، مبدياً إستعداد الجمعية لدعم الإتحاد بعدد من الكراسي المتحركة، وغيرها من الإمكانيات المتوفرة وأشاد بآليات عمل الإتحاد وبجهود القائمين عليه .