مؤسسة الأقصى تدعو اهالي الداخل للمشاركة في مسيرة البيارق المنددة بهدم جزء من باب المغاربة بالقدس
نشر بتاريخ: 03/02/2007 ( آخر تحديث: 03/02/2007 الساعة: 19:12 )
القدس -معا- وجهت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية صباح اليوم السبت دعوة الى المشاركين في "مسيرة البيارق" من أهل الداخل الفلسطيني والذين سيشدون الرحال صباح الأحد الى المسجد الأقصى بالتوجه الى منطقة باب المغاربة صباحا، للاطلاع والوقوف أمام وبمحاذاة تلة باب المغاربة في وقت يمكن ان تقدم المؤسسة الاسرائيلية على جريمة هدم غرفتين من المسجد الأقصى وطريق باب المغاربة .
ودعت مؤسسة الأقصى في بيان وصل معا نسخة منه الدول العربية والاسلامية والمؤسسات الفاعلة والمهتمة في شؤون القدس والأقصى الى عمل عاجلا وسريعا ، اليوم قبل الغد لوقف الجريمة الاسرائيلية التي تصر على هدم طريق باب المغاربة وغرفتين ملاصقتين للجدار الغربي للمسجد الأقصى.
ودعا الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى - أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس الى التواجد يوم غد الأحد في باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك للوقوف بوجه الاعتداءات والتجاوزات الاسرائيلية .
وحمل صبري في خطبة صلاة الجمعة من على منبر صلاح الدين الجديد بالمسجد الاقصى المبارك سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية الاعتداءات المتكررة على الاقصى ومرافقه وتوابعه ومحيطه.
ولفت سماحته إلى عزم سلطات الاحتلال البدء يوم الأحد القادم، بتنفيذ المخطط المتعلق بباب "المغاربة" وهو أحد بوابات المسجد الأقصى، الذي يحتفظ الاحتلال بمفتاحه منذ العام 1967، حيث تُزال التلة الترابية وتتوسع ساحة البراق ويُركّب جسرُّ معلق بديلاً عن الممر القديم المقام على التلة الترابية.
وأكد أن المصلين المرابطين في بيت المقدس وأكنافه سيحمون الأقصى ويدافعون عنه، ضمن إمكاناتهم وقدراتهم وأنهم سيضحون من أجله.
هذا ووجه الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - يوم الخميس نداء إلى أبناء شعبنا بوأد الفتنة التي تشتعل في قطاع غزة والانتباه إلى الحفريات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى .
وقال الشيخ صلاح : إن خطورة المخطط الذي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذه يوم الأحد بأنه يهدد بهدم غرفتين تقعان أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى أي في منطقة البراق وأن هدمها سيكشف عن مسجد البراق الذي هو جزء من المسجد الأقصى وسيسهل على أي معتد في وقت لاحق القيام بجريمته على مسجد البراق ثم المسجد الأقصى".
بدوره ندد الشيخ عبد العظيم سلهب - رئيس مجلس أوقاف القدس - بقرار الحكومة الإسرائيلية إزالة التلة الترابية وطريق (باب المغاربة) الباب الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك لتوسيع حائط البراق.
وقال:"ان التلة والطريق هما من طرق المسجد الأقصى المبارك تربط الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية بالمسجد ، ومنذ سنوات تمنع ولا تزال السلطات الإسرائيلية المواطنين من الوصول الى المسجد من هذه التلة والباب الذي تستولي سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال المدينة عام 1967 .