ديمقراطية سكر زيادة ... عضو مجلس ثوري من فتح ضرب عضواً آخر بالحذاء

رام الله- خاص معا- علمت وكالة "معا" الاخبارية المستقلة ان اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح المنعقد في رام الله، شهد جدالا حامي الوطيس وصل حد التشابك بالكلمات ووصل بقسوته حد الضرب بالحذاء، قبل ان يتدخل الرئيس شخصيا لفض الشجار.

واذا كان الزعيم الراحل ياسر عرفات يبتسم دائما ويقول ( ان الديمقراطية الفلسطينية سكر زيادة)، ويصفها بديموقراطية البنادق، فإن هذا فعلا ما يحدث.

اعضاء في المجلس الثوري في فتح قالوا لوكالة "معا" ان النقاش احتد في الاجتماع على خلفية التصريحات في وسائل الاعلام.

وقال عضو في المجلس لـ "معا" " إن احد اعضاء المجلس الثوري واحد قادة الاجهزة الامنية انتقد بشده محاولات قائد اخر لعب دور "الصليب الاحمر" في الصراع بين فتح وحماس وانه قال كلاما شديدا ضد محاولة بعض اعضاء المجلس الثوري لفتح لعب دور "الوسيط" وتصريحاتهم للفضائيات التي اعتمدت على الفصل بين فتح غزة وفتح الضفة وتخوين من ينقل الصراع".

واضاف "ان عضو المجلس الثوري المقصود بهذا الحديث، لم يصبر على النقد، فهاجم المتحدث بشده، فما كان من الاول ان قال له " معي وصية من ابناء بعلوشه وضربه بالحذاء، وبدأ الشجار".

اعضاء في المجلس الثوري، وصفوا ما حدث بالفوضى العارمة والشتائم والاتهامات المتبادلة.

احد قادة كتائب الاقصى في الضفة، عقب على ذلك لوكالة "معا"، " فعلا هناك خلاف داخل قيادة فتح، حول موضوع نقل الاقتتال الى الضفة وحول حكومة الوحدة الوطنية مع حماس".

يشار الى ان مواقع الكترونية فلسطينية، سارعت الى نشر القصة وبالاسماء، كما ورددها صحافيون اسرائيليون، الا ان وكالة "معا" لا تريد نشر اية تفاصيل اخرى الا اذا قرر اصحاب الشأن التعقيب على الامر مباشرة، وذلك التزاما بالمهنية واستجابة لحساسية الظروف الراهنة".