قراقع يوجه رسالة إلى بان كي مون لإنقاذ حياة الاسرى المضربين
نشر بتاريخ: 13/09/2012 ( آخر تحديث: 13/09/2012 الساعة: 17:31 )
رام الله -معا- وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبه بالتدخل العاجل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام والذين أصبحت حياتهم في خطر شديد بسبب تدهور وضعهم الصحي، موضحا أن جريمة ضد الإنسانية وحقوق الإنسان ترتكب في سجون الاحتلال بحق الأسرى حسن الصفدي وسامر البرق وأيمن شراونة وسامر العيساوي المضربين عن الطعام، وقد ساءت أوضاعهم إلى درجة التهديد بالموت.
وجاء في رسالة قراقع: إننا كشعب فلسطيني نطالبك بصفتك راعيا لأكبر مؤسسة دولية وحقوقية ترعى الحقوق والعدالة الإنسانية في العالم بالتدخل لوقف مأساة إنسانية وكارثة قد تحدث بحق الأسرى المضربين الذين يتعرضون لإهمال واستهتار من حكومة إسرائيل بمطالبهم الإنسانية المشروعة، والتدخل الشخصي والرسمي لإلزام حكومة إسرائيل بالإفراج عنهم فورا .
وقالت الرسالة أن كافة مبادئ وقرارات الأمم المتحدة قد أدانت الاعتقال الإداري واعتبرته اعتقالا تعسفيا ويخالف القوانين الدولية والإنسانية، وأن الاعتقال دون تهمة ومحاكمة يعتبر اعتقالا غير قانوني وشرعي، ولكن حكومة إسرائيل ومحاكمها العسكرية وأجهزتها الأمنية لازالت تضرب بعرض الحائط كل هذه المبادئ والقرارات الدولية مما يستدعي عقد جلسة خاصة وسريعة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث أوضاع الأسرى المتردية وأوضاع الأسرى المضربين والطلب من إسرائيل الإفراج عنهم ووقف سياستها المخالفة للمواثيق والشرائع الدولية.
وأوضحت الرسالة أن الأسرى حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 21/6/2012 والأسير سامر البرق المضرب منذ 22/5/2012، وسامر العيساوي المضرب منذ 1/8/2012 قد ساءت أوضاعهم الصحية إلى درجة الخطر الشديد وأصبحوا بين الحياة والموت، وأن مطالبهم هي مطالب عادلة ومحقة، واعتقالهم لا يستند إلى أي أساس قانوني وشرعي، وأنهم دخلوا في حالة غيبوبة وإرهاق شديد وتداعيات صحية أخرى أصابت أجسادهم .
وقالت الرسالة حان الوقت لأن تأخذ المؤسسة الدولية والمجتمع الدولي دورهم الصحي والفعلي في إلزام دولة إسرائيل باحترام حقوق الأسرى السياسية والإنسانية والتعامل معهم كأسرى حرب وفق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة ووضع حد لقوانينها العسكرية وإجراءاتها التعسفية في التعامل والتعاطي مع الأسرى.
وحذرت الرسالة أن استمرار الأوضاع الصعبة بالسجون يؤدي إلى تداعيات خطيرة وخاصة إذا اسقط شهداء في صفوف المضربين عن الطعام.