الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي يلتقي إدارة وطالبات مدرسة بنات بيت لحم الثانوية

نشر بتاريخ: 13/09/2012 ( آخر تحديث: 13/09/2012 الساعة: 11:48 )
بيت لحم-معا- تواصل هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة بيت لحم زياراتها لمدارس المحافظة حيث التقى صباح اليوم وفد من الهيئة ضم حسن ربعي مدير التوجيه الوطني في الجنوب والمقدم محمد النموره المفوض السياسي لجهاز الأمن الوقائي في المحافظة وحمد عبيات من كادر الهيئة المربية ابتسام العبد مديرة مدرسة بنات بيت لحم الثانوية والهيئة التدريسية وطالبات المدرسة.

وفي بداية اللقاء رحبت المربية العبد بوفد التوجيه السياسي حيث تمت مناقشة تجربة العام الماضي بهدف التركيز على الايجابيات وإثرائها وتفادي السلبيات في المحاضرات والأنشطة الأخرى التي نفذتها الهيئة في المدرسة. ك

ما عبّرت عن عظيم تقديرها للدور الهام الذي يلعبه التوجيه السياسي على صعيد رفع المعنويات ومستوى الثقافة الوطنية وتعميق مفاهيم وقيم الانتماء للوطن والولاء له ولقيادته السياسية الشرعية, وتعزيز الايجابيات ومحاربة السلبيات وتحصين الطالبات ورفدهنّ بمعلومات هامة تتعلق بماضي وحاضر شعبهن وكفاحه في سبيل حريته واستقلاله, وتاريخ قضيته العادلة. كما وأبدت استعداد الهيئة التدريسية مديرة ومعلمات للتعاون الكامل مع التوجيه السياسي لما فيه مصلحة الطالبات.

تحدث بعد ذلك ربعي لطالبات المدرسة حيث نقل لهن تحيات سيادة الأخ اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية, وتهانيه الحارة ببداية العام الدراسي الجديد, وأمنياته لهنّ بأن يكون هذا العام عام نجاح وتفوق وطموح لا يعرف الحدود على صعيد المحافظة والوطن, وأن يكون عام عطاء وتميّز للمدرسة والطالبات, خاصة وأنّ المدرسة تعتبر إحدى أهم مدارس المحافظة.

كما حثّ ربعي الطالبات على التسلح بالعلم والمعرفة وإثراء الثقافة العامة,والتحلي بالأخلاق الحميدة والتميّز والإبداع.

وتطرق ربعي في حديثه إلى الأوضاع التي تشهدها محافظات الوطن من احتجاجات ومظاهرات ضد الغلاء وارتفاع الأسعار مؤكدا على مشروعيتها ما دامت في إطار القانون وتتسم بالسلمية والتعبير عن الرأي بطرق حضارية تليق بشعبنا الفلسطيني وتاريخه النضالي المشرف, محذرا في الوقت ذاته من الانجرار وراء تلك الفئة الضالة والعابثة التي تحاول جاهدة حرف هذا الحراك الشعبي عن أهدافه لتحقيق أجندات شخصية وحزبية مشبوهة لا بل تتمرس في نفس الخندق مع أهداف ليبرمان واليمين المتطرف في إسرائيل الذي يسعى ـ قولا وعملا ـ للنيل من قيادتنا السياسية المتمسكة بالثوابت وتقويض سلطتنا الوطنية من خلال التطاول على الرموز السيادية بلغة التجريح والتخوين والاعتداء على الممتلكات العامة والمقار الأمنية ورجال الأمن وإغلاق الشوارع الرئيسة وغيرها من الأعمال المشينة التي لا تخدم سوى الطامعين المتربصين بمشروعنا الوطني في محاولة يائسة لإعادة الوطن بأسره إلى مربع الفلتان والفوضى.