الكتلة الاسلامية تنظم وقفات طلابية غاضبة تنديدا للفيلم المسيئ للرسول

غزة- معا - دانت الكتلة الاسلامية في فلسطين الفيلم المسيئ إلى رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" والذى يعد جريمة واهانة للدين ولاعقيدة وللامة العربية والاسلامية.

وشددت الكتلة الاسلامية على ضرورة أن يقف المسلمون وقفة رجل واحد في وجه مثل تلك الإساءات التي باتت تتكرر بين الفينة والأخرى من قبل ما وصفتهم زمرة من المسكونين حقدا وكراهية ضد الإسلام والمسلمين.

وناشدت الكتلة الاسلامية الطلاب بالمشاركة الفاعلة في الفعاليات المختلفة التي ستجريها في جامعات وكليات ومدارس القطاع للتعبير عن مدى الغضب والاستياء الشديد من هذا الفعل المشين والمطالبة بمحاكمة كل من يقف وراء هذا الفيلم الذى يعتبر انتهاكا للمسلمين ومشاعرهم.

ودعت الكتلة الاسلامية جماهير الشعب الفلسطيني والامة إلى إعلان الغضب العام يوم غد الجمعة انتصارا للرسول الكريم.

وعرض في الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، فيلمًا مسيئا لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، واندلعت على إثره موجه غضب عارمة في العالم الاسلامي، ولقي السفير الامريكي في ليبيا مصرعه إثر اقتحام مسلحون غاضبون مبنى السفارة، واقتحم متظاهرون كذلك سفارة واشنطن بالقاهرة وأنزلوا العلم الأمريكي وأحرقوه، وفي بيروت أيضاً إلا أن الأمن اللبناني منعهم من اقتحام القنصلية الأمريكية.

كما نظمت الكتلة الإسلامية في مدارس محافظات شمال قطاع غزة صباح اليوم الخميس 14/9/2012م وقفات طلابية غاضبة نصرةً للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وذلك استياء وغضبا من الفيلم الأميركي المُسيء لشخصه الكريم، وشارك في الوقفات عدد كبير من مدراء ومدرسي وطلاب المدراس الثانوية في المحافظة.

ورفع الطلاب المشاركون في الوقفات الغاضبة داخل المدارس لافتات احتجاجية على افتراءات الفيلم المسيء لشخص الرسول الكريم، وأخرى تطالب بمحاسبة القائمين على هذا الفيلم المسيء, إضافة إلى لافتات كتب عليها "نحري دون نحرك يا رسول الله، وفداك أبي وأمي يا حبيب الله".

وأكد القيادي بالكتلة الاسلامية محمد أبو عوكل أن هذه الوقفة الغاضبة جاءت نصرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واستنكاراً للحملة المنظمة التي تستهدف تشويه صورة دين الإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، معتبراً أن افتراءات الفيلم المسيء تنم عن الحقد الأعمى الذي وصل إليه القائمون عليه والجهل بهذا الدين، دون النظر إلى حقيقة عدل وسماحة ورحمة وشمولية الإسلام العظيم.

وبدوره أشار مدير مدرسة أحمد الشقيري بشمال القطاع الأستاذ منير أبو زعيتر أن الفيلم يسئ للغرب أنفسهم والقائمين عليه لتناولهم سيرة النبي الكريم بصورة بعيدة عن الحقيقة، ومليئة بالافتراءات والأكاذيب ضد شخص الرسول وتشويه صورة الإسلام المشرقة من خلاله، ودعا أبو زعيتر الطلاب أن يكون ردهم على هذا الفيلم المسيء بالتمسك بسنة النبي والسير على طريقه ونهجه في نشر السلام والمحبة والعدل بين كافة الناس.

هذا وقد عبر الطلاب المشاركون عن سخطهم وغضبهم لتناول سيرة النبي بهذه الصورة الشنيعة والمعيبة، مطالبين بمحاسبة القائمين عليه ووقف تطاولهم على سيد الخلق وعلى الصورة السمحة للإسلام والمسلمين.