كتلة الصحفي تدين الاعتداء على الصحفيين وتدعو لتوفير الحماية لهم

غزة - معا - أعربت كتلة الصحفي عن بالغ أسفها وحزنها واستنكارها للأحداث المؤسفة والصراع الجاري بين الإخوة الفلسطينيين.

ودعت الكتلة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، جميع الأطراف إلى العودة إلى جادة الصواب ووقف نزيف الدم الفلسطيني وصون الوحدة الوطنية وضبط النفس والصبر، والعودة إلى طاولة الحوار الوطني .

وقالت أن الأحداث الخطيرة والمؤسفة تضع الصحفيين الفلسطينيين أمام مهمة مستحيلة في التعاطي وتغطية ومعالجة الأحداث في وسائل الإعلام التي يتعاملون معها، حيث سجل العديد من الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون خلال أداءهم عملهم المهني، حيث اعتدت عناصر مسلحة من حرس الرئاسة على الصحفيين والمصورين خلال قيامهم بعملهم في تغطية الاعتداء على وزارة الزراعة يوم السبت 3-2-2007 ، وصادرت أشرطة تصوير وهددت الصحفيين.

كما اشارت إلى قيام عناصر أمنية مسلحة متمركزة فوق المباني المحيطة بالجامعة الإسلامية بإطلاق النار على الصحفيين الذين وصلوا إلى الجامعة لتصوير نتائج الاعتداء على الجامعة وما أصابها من دمار، مستنكرة في ذات الوقت إطلاق النار على مقر إذاعة العمال ومكتب وكالة الأنباء التركية -اخلاص-، بالإضافة إلى تعرض عدد من الصحفيين للتهديد .

ودعت الكتلة جميع الجهات الفلسطينية الى احترام الصحفيين و المصورين ودورهم، مؤكدة على أن الصحفيين ليسوا طرفا في الصراع الجاري أو الخلاف السياسي مطالبة بالحفاظ على حرية الصحافة وحماية الصحفيين حتى يتمكنوا من أداء واجبهم بحرية ومهنية.

ودعت الرئيس محمود عباس إلى فتح تحقيق في عملية الاعتداء على الصحفيين في وزارة الزراعة وتقديم المعتدين الى محاكمة عادلة .

كما دعت وزارة الداخلية وجميع الجهات الأمنية الى توفير الحماية الملائمة للصحفيين و مساعدتهم في انجاز عملهم .