د..محمد مصطفى: المنتج الفلسطيني في موقفٍ تنافسي ضعيف
نشر بتاريخ: 14/09/2012 ( آخر تحديث: 14/09/2012 الساعة: 12:51 )
رام الله - معا - صرح الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني د.محمد مصطفى بان الأزمة المالية الحالية تؤكد الحاجة إلى اقتصاد وطني لا يرتبط باسرائيل، ولا يعتمد على المانحين، وإنما على ذاته عبر تطوير قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات العامة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن المنتج الفلسطيني لا يزال في موقف تنافسي ضعيف، ما يقتضي تحسين قدرته التنافسية في ظل منظومة اقتصادية متكاملة ومبنية على اسس جديدة.
واوضح مصطفى في حديث لاذاعة صوت فلسطين أن صندوق الاستثمار الفلسطيني قدم للحكومة مبلغ 30 مليون دولار كأرباح مقدمة من الصندوق عن عام 2012 ضمن مساهمته العاجلة للخروج من الازمة الراهنة، مذكرا بأن الصندوق رفد الخزينة العامة للسلطة الوطنية بمبلغ (653 مليون دولار) بين الفترة الواقعة من العام 2003 وحتى العام 2011، وهي جزء من الارباح الاجمالية للصندوق.
الا ان د.مصطفى اوضح ان مهمة الصندوق الاساسية، لا تكمن في رفد الخزينة بالأموال، وإنما في اعادة بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني، على اسس تنموية جديدة، قادرة على خلق فرص عمل، من خلال استثمارات ومشاركات وبرامج اقتصادية بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني، فضلاً عن الشركاء الدوليين المشاركين في مشاريع زراعية وصناعية وتعليمية وغيرها.
وكشف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني عن خطة تطويرية لإنعاش منطقة الاغوار والبحر الميت تتضمن خمسة مشاريع كان أخرها مشروع تنفذه شركة " تطوير البحر الميت والاغوار" بالشراكة مع باديكو، وممولين يابانيين، لإنشاء منطقة صناعية في الاغوار، توفر بنية تحتية نموذجية، لاستقطاب الصناعات الفلسطينية، وتسهل تسويقها في الاسواق الخارجية.
في نهاية حديثه الإذاعي لصوت فلسطين، اشار د. محمد مصطفى إلى العديد من المشاريع التي يقدمها الصندوق وتميزت بانتشارها الجغرافي داخل الوطن وخارجه، من ابرزها "مشروع التمكين الاقتصادي للاجئين الفلسطينيين في لبنان " والذي اطلق بالشراكة مع " مؤسسة محمود عباس " 240 مشروعاً جديداً بقيمة مليون دولار ويجري تطويره ليصل الى خمسة ملايين دولار خلال السنوات الخمس القادمة.