الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام جماهيري تنظمه الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد برفح يطالب بوقف الاقتتال الداخلي

نشر بتاريخ: 04/02/2007 ( آخر تحديث: 04/02/2007 الساعة: 16:01 )
غزة -معا- طالب اعتصام جماهيري نظمته الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي في رفح اليوم الاحد، بوقف الاقتتال الداخلي كما دعا إلى الوحدة الوطنية للخروج من الأزمات الراهنة .

وشارك في الاعتصام الذي نفذ في ميدان العودة بمحافظة رفح تحت عنوان "لا للاقتتال الداخلي ونعم للوحدة الوطنية" عدد كبير من جماهير ووجهاء محافظة رفح وردد المعتصمون شعارات تنادي بالوحدة الوطنية ونبذ الاقتتال الداخلي.

وطالب الرفيق زياد جرغون في كلمة القوى المنظمة للاعتصام الحركتين المتصارعتين بالعودة لطاولة الحوار، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، داعياً الجماهير الفلسطينية للتصدي لكل مظاهر الاقتتال والفلتان الأمني.

بدوره أكد الرفيق إياد عوض الله المتحدث الإعلامي عن الجبهة الشعبية في محافظة رفح على ضرورة العودة للحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني للخروج من دوامة الاحتراب الداخلي والوصول لتشكيل حكومة وحدة .

من جهته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي القدافي القططي رفضه التام للتحريض الإعلامي بين حركتي فتح وحماس، مباركاً الاتفاق الذي تم برعاية المكتب المشترك والوفد المصري.

بدوره، دعا القيادي في الشعبية الرفيق منصور رشيد إلى رفع الغطاء التنظيمي والحزبي عن الأجهزة الأمنية وتوحيدها من أجل القيام بدورها في تطبيق القانون وحفظ الأمن، وعلى ضرورة استمرار الحوار الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مستندة إلى برنامج وطني متفق عليه قادر على التصدي لكل الضغوط التي تمارس على شعبنا وحكومته من حصار وتجويع.

وطالب بتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

من جهته طالب الناطق باسم الجبهة الديمقراطية الرفيق هاني موسى بوقف الاعتداء على المؤسسات والجامعات باعتبارها أنجاز وطني لا يحق لأي جهة التصرف فيها او الاعتداء عليها..

فيما طالب أحد المواطنين المشاركين بالاعتصام عبر سماعة اذاعة القوى الوطنية بوقف مسلسل القتل والاجرام، والتوحد في خندق واحد ضد الاحتلال لا أن يقتلوا بعضهم بعضاً.

ووجه المواطن بصوت منفعل رسالة إلى كل من فريقي الرئاسة والحكومة وفتح وحماس بأن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل أكثر، وعليهم أن يتفقوا ويؤمنوا بحرمة الدم الفلسطيني، شاكياً من صعوبة الوضع الاقتصادي والامني الذي يتأزم يوماً بعد يوم على المواطنين فيما الرئاسة والحكومة منشغلة عنه بصراعهما الطاحن -على حد وصفه.