الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردا على ليبرمان - الشعبية تدعو الى بتفعيل الارادة لانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 14/09/2012 ( آخر تحديث: 14/09/2012 الساعة: 16:26 )
غزة - معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحات وزير خارجية حكومة الاحتلال افيغدور ليبرمان التي جاء فيها"أن زمن الرئيس الفلسطيني قد انتهى وبأن سقوطه مسألة وقت" بمثابة دعوة للقتل وارهاب دولة، وبأن الرد الفلسطيني المجدي الوحيد عليها استرداد وتفعيل الارادة الوطنية لاتخاذ قرار قيادي بإلانهاء الفوري للانقسام الكفيل بلجم عدوان ليبرمان و رئيس حكومته بنيامين نتنياهو .

و اكدت الشعبية في بيان وصل "معا" على الحاجة العاجلة لدعوة مجلس الامن الدولي و جامعة الدول العربية و حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي و المنظمات الاقليمية ذات الصلة ليتحمل الجميع مسؤوليته اتجاه ما تقوم به حكومة نتنياهو لبيرمان من ارهاب دولة و جرائم حرب ضد الانسان الفلسطيني و انفلات تسونامي جرائم الاستيطان و المستوطنين و تهويد الارض و المقدسات، لوضع دولة الاحتلال المارقة و الخارجة على القانون و قادتها موضع المسائلة و المقاطعة و العقاب .

و طالبت الجبهة الشعبية الرئاسة الفلسطينية بالدعوة العاجلة للجنة الحوار العليا من اجل تنفيذ اتفاق المصالحة ، و التي تضم قادة و ممثلي القوى الوطنية و الاسلامية التي وقعت الاتفاق بالرعاية المصرية.

و حذرت بدورها من المخاطر الكارثية و القاتلة الكامنة في انتظار العودة للمفاوضات و استمرار الرهان و الارتهان لمصالح فئوية و شخصية و لارادات الاخرين ، و التعلل بأحلام اليقظة بعيداً عن العودة لارادة و قرار الشعب الفلسطيني و خياراته باعتباره مصدر القرار والشرعية و المنقذ الوحيد من خطر تبديد و تصفية قضيته الوطنية .

و ناشدت الجبهة "في ظل انفضاح حقيقة اتفاق أوسلو التصفوية ونتائجه الكارثية و استفحال الازمة الوطنية و في الذكرى التاسعة عشر لتوقيعه كافة القوى السياسية و الاجتماعية بالسعي الجاد لاستعادة الوحدة في مقاومة الاحتلال و باليقظة الوطنية اتجاه المحاولات المتنوعة لتقويض منظمة التحرير وبرنامجها الوطني في العودة و تقرير المصير الدولة المستقلة و عاصمتها القدس، بما فيها سياسات الهروب نحو الامام عبر بدائل لا طائل منها في الظرف الراهن ، تحرف الانظار و جدول الاعمال الوطني في الحرية و الاستقلال و العودة عن مقاومة الاحتلال و سياساته الاجرامية و يستخدمها الكثيرون على المستوى العربي و الاقليمي و الدولي للتنصل من مسؤولياتهم وواجباتهم السياسة و القانونية و الاخلاقية في التصدي لارهاب الاحتلال ومخططاته التوسعية ".