الاغاثة الزراعية تطالب بتطوير الموارد المائية في قرية بيت حسن
نشر بتاريخ: 15/09/2012 ( آخر تحديث: 15/09/2012 الساعة: 11:12 )
نابلس- معا- خَلُصتْ ورقة حقائق أعدّها فريق مختص في جمعية الاغاثة الزراعية عن قرية بيت حسن، أن العمل في الزراعة يعتبر الرافد الاساس لمصدر دخل مواطني القرية في ظل تدني البنى التحتية اللازمة لاستغلال المصادر الطبيعية !
وتشير الدراسة الميدانية الى ان 72% من مزارعي بيت حس يكافحون من اجل انجاح محاصيلهم بالمقومات المتاحة حتى يتوفر مصدر دخل لتلبية متطلبات الحياة. يحصلون على المياه لري 3500 دونما عن طريق: نبع عين مسكة التي تروي نحو 1200 دونما، إضافة إلى، 5 آبار زراعية جوفية خاصة قدرتها التشغيلية 400 كوب في الساعة. كما قدرت الدراسة ان 44% من إجمالي المساحات الزراعية هي بعلية وتقدر ب 1550 وهي قابلة للتطوير في حال توفرت المياه.
اما في قطاع التعليم، فان نحو 400 طالبا وطالبة يدرسون في المدرسة المشتركة ويضطرون للسير لمسافة 5 كيلوم متر، وهذا يؤثر سلبا على ادائهم العلمي، النفسي.
ولاحظت الدراسة انه بالرغم من وجود 1121 نسمة فانه لا يوجد اي مراكز طبية في القرية تابعة لجهة رسمية، بل يوجد عيادة طبيب خاص يعمل بمعدل 8 ساعات يوميا وليس بشكل مستمر، او يتوجه السكان لتلقي الخدمات الطبية بشكل أفضل إلى مدينة نابلس. لذلك فان عدم توفر خدمات صحية في القرية، وعدم فعالية العيادة في التجمعات المحيطة يدفع السكان للتوجه إلى مدينة نابلس. وهذا يشكل عبئا عليهم من حيث الجهد والتكاليف المادية.
وتأتي هذه الدراسة ضمن "حملة الأغوار" التي تسعى لتشكيل رأي عام فاعل حول قضية حق الفلسطينيين في الوصول لمواردهم الطبيعيه مثل المياه، الارض، والسكن، و توفير الخدمات العامة في منطقة الاغوار .
وتستهدف "حملة الأغوار التي تستمر ستة شهور، التجمعات المهمشة، وذلك بتسليط الاضواء احتياجاتها وأولوياتها وتحفيز الجهات المسؤولة لتلعب دورا اكثر فاعلية.