"حسام" تثمن تصريحات اشتون حول متابعتها حالة الاسيرين البرق والصفدي
نشر بتاريخ: 15/09/2012 ( آخر تحديث: 15/09/2012 الساعة: 15:11 )
غزة -معا- ثمنت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" تصريحات المتحدثة باسم المفوضية العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون والتي أكدت من خلالها على أنها تتابع باهتمام عميق التقارير حول تدهور الظروف الصحية لسامر البرق وحسن الصفدي، وهما فلسطينيان يخضعان للاعتقال الإداري دون تهمة في "إسرائيل"، ويخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام' .
وقالت جمعية "حسام" في بيان لها صدر اليوم بأن هذه التصريحات التي تكررت في الآونة الأخيرة على لسان آشتون جيدة غير أنها غير كافية في أن تضع حدا سريعا لمعاناة هؤلاء الأسرى الذين تتعرض حياتهم في هذه اللحظات إلي الخطر الشديد جراء تنكر دولة الإحتلال لمطالبهم العادلة خاصة وأن الجميع بمن فيهم آشتون لديه القناعة الكاملة بعدم شرعية الاستغلال المقيت الذي تتعاطى به دولة الاحتلال مع سياسة الاعتقال الإداري المشرعة دوليا في حالات استثنائية جدا وضمن قيود صارمة وظروف أكثر تعقيدا .
وأكد أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام في جمعية "حسام" بأن استمرار اعتقال الأسرى المضربين بالرغم من عدم شرعية اعتقالهم إضافة إلي حالتهم الصحية الحرجة يعتبر جريمة إنسانية وأخلاقية يجب أن تجابه برد فعل حازم وحقيقي من قبل مؤسسات المجتمع الدولي التي تتشدق دائما بحرصها علي حقوق الإنسان ونشر قيم العدالة في كافة أرجاء العالم .
وطالب الوحيدي بأن تقترن التصريحات المتكررة التي تعكس مخاوف وقلق الأتحاد الأوروبي المتعلقة بالأسرى المضربين بمواقف عملية فاعلة تتمثل في استخدام الثقل السياسي والدبلوماسي الذي يحظى به الاتحاد الأوروبي وأن يتدخل على الفور من أجل الضغط على الإحتلال لإرغامه علي الانصياع لإرادة المجتمع الدولي ووقف فصول هذه المجزرة الحقوقية والإنسانية التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين وعلي رأسهم الأسرى المضربين عن الطعام لفترات تجاوزت حدود احتمال البشر .