الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله يختتم مشروع بناء قيادات شبابية طلابية

نشر بتاريخ: 15/09/2012 ( آخر تحديث: 15/09/2012 الساعة: 16:35 )
غزة- معا - اختتم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم، مشروع بناء قيادات شبابية طلابية من خلال العمل التطوعي، بمشاركة العشرات من طلبة الجامعات والمتطوعين من كلا الجنسين وذلك في قاعة فندق القدس الدولي بمدينة غزة.

وأوضح طلال أبو ركبة منسق فعاليات المركز في محافظات قطاع غزة، أن الهدف العام من المشروع، يتمثل في تعليم طلبة الجامعات على أهمية العمل التطوعي، والمشاركة في تحمل المسؤوليات المجتمعية العامة.

وبين أن المشروع هدف إلى تعريف الطلبة المشاركين على مفاهيم حقوق الإنسان، والديمقراطية، والمواطنة والتسامح. كذلك كيفية إدارة شؤونهم بأنفسهم والاعتماد على الذات في حياتهم الشخصية والعامة، وخلق قيادات شبابية قادرة على تحمل مسؤوليات عامة.

ونوه أبو ركبة إلى أن المشروع تم تنفيذه على مدار العام من خلال مراحل متعددة ووسائل مختلفة ،حيث كانت المرحلة الأولي من المشروع، وهي مرحلة التدريب تهدف إلي إكساب المشاركين المهارات والمعارف اللازمة من خلال العصف الذهني وتشكيل المجموعات المختلفة فكريا بهدف تحقيق التجانس والتناغم بين المشاركين.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية جاءت لتعطي المشاركون جانبا عملياً من خلال إعداد أوراق عمل تناقش جملة من القضايا الحياتية للشباب الفلسطيني، ومن منظور شبابي, مبيناً أن اللقاء الختامي جاء اليوم لعرض هذه الأوراق والتي تناولت الإعلام الفلسطيني من منظور شبابي، والقتل على خلفية الشرف رؤية قانونية، ودور المساجد في نشر وتعميم ثقافة السلم الأهلي، ومستقبل مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية.

وبين أن الأوراق حظيت بمناقشات كثيفة, وأوصى المشاركون في نهاية اللقاء بالعديد من التوصيات في كافة القضايا المطروحة منها، إتاحة الفرصة للشباب الفلسطيني بكافة ألوانه وشرائحه لطرح قضاياه وعلى كافة الوسائل الإعلامية وزيادة المساحة المخصصة للإعلام الشبابي على وسائل الإعلام الفلسطينية وتطوير وسائل الإعلام بما يضمن توجه الشباب لها وعدم عزوفه عنها، وتوحيد الإعلام الفلسطيني وبناء سياسة إعلامية موحدة تواجه الإعلام الحزبي والفئوي، وإعادة صياغة السياسة الإعلامية في التعامل مع الشباب الفلسطيني بحيث يمكن إيجاد إعلام شبابي متمكن ومتخصص قادر على طرح قضايا الشباب والتواصل مع الوسائل الإعلامية بصورة مستمرة ودائمة، والإسراع في إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني بين شقي الوطن والابتعاد عن المصالح الشخصية والحزبية والاهتمام بالمصلحة العامة، وتطبيق مبدأ التمثيل النسبي.