مديد ينظم لقاء مع ذوي الاعاقة في جامعة النجاح
نشر بتاريخ: 15/09/2012 ( آخر تحديث: 15/09/2012 الساعة: 17:16 )
نابلس- معا - عقد مركز مديد للإرشاد والصحة النفسية بالتعاون مع قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية أولى لقاءات التدريب ضمن دورة إعداد وتأهيل المرشدين النفسيين والاجتماعيين للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن برنامج الصحة النفسية المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يُشرف عليه ويُنفذه المركز.
وأكد أحمد دويكات مدير المركز أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن برنامج الصحة النفسية المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة حيث العمل على تدريب وتأهيل الخريجين الذين سيعملون في المستقبل مرشدين اجتماعيين في الميدان على كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، كما العمل على رفع مستوى الخبرة المهنية التي تؤهلهم وتخلق فيهم روح الإبداع والارتقاء بأساليب وتكنيكات إرشادية متقدمة.
كما أكد دويكات على أن اللقاءات التدريبية تأتي وبشكل مباشر مع استضافة أشخاص لديهم إعاقات من مختلف الأنواع (الحركية، السمعية، البصرية، الشلل، التخلف العقلي،...الخ)، ممن لديهم الكفاءة المجتمعية والإرادة القوية لعرض خبرتهم وتجربتهم مع الإعاقة، وبإشراف مهني من كادر المركز لنتمكن من نقل الخبرة التي عاشها الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل مباشر ليتسنى للمتدرب/ة أن يستقي الخبرة والمعرفة والمعلومة والتساؤل بنفسه عما يُريد ليستطيع رفد شخصيته المهنية بما هو جديد ومُثمر ليكون في المستقبل خيرُ مرشدٍ يقوم بعمله على أكمل وجه مهني.
هذا وأكد الأستاذ أسعد تفال رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية على أهمية تأهيل الخريجين في الخدمة الاجتماعية والتكنيكات الإرشادية المستخدمة في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أكد على أهمية التعاون المشترك بين قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ومركز مديد للإرشاد والصحة النفسية.
هذا وسيتم تناول العديد من الموضوعات التي تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة منها النظرة السلبية والايجابية لهم والخبرات والتجارب الناجحة التي حققها العديد منهم كما وسيتم تناول قضية الأشخاص الذين يُعيقون مهام وأدوار حياتهم وموضوع الضغوط النفسية التي يُعايشها الأشخاص ذوي الإعاقة وعرض تجارب زواج ناجحة وبناء أسر ناجحة ونظرة الأهالي لأبنائهم وخبرة التعليم لديهم ونظرة القانون الفلسطيني والاستغلال والإساءة للأشخاص ذوي الإعاقة والحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية وطموحات وتطلعات الحقوق السياسية.